سياسة تركية

هكذا قرأت تركيا أسباب انتقادات فرنسا الأخيرة ضدها

خلافات حادة بين البلدين على خلفية عدة ملفات- جيتي
خلافات حادة بين البلدين على خلفية عدة ملفات- جيتي

لا تبدو باريس مسرورة هذه الأيام من السلوك والسياسة التركية في العديد من الملفات، والتي برز فيها الحضور التركي لافتا سواء في القارة الأوروبية من بوابة المساعدات التي قدمتها أنقرة للعديد من دول القارة، أو من النتائج التي قلبت الطاولة في الملف الليبي على الأرض مؤخرا.

 

النفس الفرنسي الأخير تجاه تركيا، والذي حمل جملة من الانتقادات الواضحة، جاء على ذكره والرد عليه المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، والذي رد على تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، وجه فيها الأخير انتقادات لأنقرة، وخاصة إزاء ملفات ليبيا وشرق المتوسط وأزمة طالبي اللجوء ودورها في حلف شمال الأطلسي (الناتو).


واعتبر أقصوي أن لودريان "إنما سعى للتغطية على الوضع البائس الذي تعاني منه فرنسا جراء أزمة فيروس كورونا، من خلال التهجم على تركيا عبر تصريحاته التي أدلى بها لصحيفة لوموند".

وأضاف: "فرنسا أحجمت عن مد يد العون لجيرانها الأوروبيين في أحلك أوقاتهم، وتبدو منزعجة من مسارعة تركيا لنجدتهم بصفتها صديق وقت الضيق".

 

اقرأ أيضا: تركيا: هكذا تسببت فرنسا بتعميق أزمة ليبيا

 

واتهم أقصوي باريس بدعم "تنظيمات إرهابية" بسوريا، في إشارة إلى الوحدات الكردية، وبـ"تحريض القوات المناهضة للسلطة الشرعية بليبيا"، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


كما اتهمها بالسعي لـ"تقويض أسس الحل في جزيرة قبرص، والإصرار على تجاهل حقوق القبارصة الأتراك، ومحاولة استصدار عقوبات على حليفتها تركيا (في الناتو)".

وتابع: "ننصح فرنسا بأن تركز اهتمامها على الحفاظ على صحة مواطنيها بالدرجة الأولى والأوروبيين عموما، وتضميد جراحهم، في مواجهة جائحة كورونا".  

 

وقال: "يتوجب على الحكومة الفرنسية التخلص من روح المنافسة بجشع، والتخلي عن اعتبار تركيا تهديدا للسلام والأمن في أوروبا".

التعليقات (2)
متابع
الأربعاء، 22-04-2020 09:06 ص
قيادة الامة يتطلب نظج سياسي ومواصفات خاصة في القائد . كما ان قيمة القائد تعظم او تصغر من خلال حلفائه . القادة في العالم منهم خيرون ومنهم شريرون .كن حيث الخيرين واعمل على انهاء النزاعات بين الناس لا الى تاجيجها .من اجل دريهمات او برامل بترول .
مصري
الأربعاء، 22-04-2020 08:59 ص
ماكرون وجه قبيح و دميم من وجوه كثيرة تعكر صفحة اوربا و اصبحت فرنسا النافذة القذرة و الفناء الخلفى لكثير من الجرائم و العمليات الارهابية ضد الشعوب و البلاد العربية و الاسلامية و لذلك فمن المنطقى ان تهاجم فرنسا تركيا التي تسعى للحفاظ على امن و سلامة جيرانها و الذى يعود على تركيا ايضا بالاستقرار و الهدوء لتحقيق التنمية و النهوض و هو ما تخشاه فرنسا و معها محور الشر الرباعى بن زايد و بن سلمان و كلبهما الخسيسى و اسرائيل .