هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التحذير من محاولات تقودها أحزاب سياسية، لم يسمها، لتقويض الفترة الانتقالية، عبر التغلغل في الجيش.
وفي مقابلة أجراها معه التلفزيون الحكومي، مساء السبت، قال البرهان إن هنالك جهات تسعى لـ"الوقيعة والفتنة بين قوى الثورة والقوات المسلحة"، نافيا في الوقت ذاته وجود خلافات مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقله "حميدتي".
واتهم البرهان حزب المؤتمر الوطني والنظام السابق بمحاولة تقويض هذه المرحلة، على اعتبار أنه المتضرر من "عودة الجيش إلى أحضان الشعب"، مؤكدا تلقي "رسائل" بشأن تلك المحاولات، بما فيها محاولات أطراف سياسية مختلفة، لم يسمها، تشكيل تنظيمات داخل مؤسسات الجيش والشرطة، مطالبا "الجميع بالابتعاد عن القوات المسلحة".
وشدد البرهان على ضرورة فتح البلاغات وتقديم الأدلة من قبل الجهات النيابية المختصة ضد "كل من يسعى لعرقلة الثورة"، لافتا إلى تشكيل "جسم مشترك لجمع المعلومات والقبض على الأشخاص الذين ينشطون ضد استقرار البلاد وضد الثورة".
اقرأ أيضا: "مجلس السيادة السوداني": حمدوك نسّق لقاء البرهان ونتنياهو
— O?°‘إبراهيم غندور‘°?O (@IbrahimGandour) April 25, 2020
وأوضح أن إجراءات نيابة جرائم المعلوماتية ستطال كل من "يسيء" للثورة، وتوقع القبض على "المندسين" وتقديمهم للقضاء.
وتوقع رئيس مجلس السيادة رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب قريبا، مؤكدا أن السودان أوفى بما عليه، وأن الشعب دفع فاتورة أخطاء النظام السابق.
وأضاف أن مخرجات اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في "عنتبي" مؤخرا تم تحويلها إلى الجهاز التنفيذي، مشددا على أن مصالح السودان تحدد مسار علاقاته الخارجية والدولية.
كما شدد على نفي وجود أي خلافات بين أركان الحكم الحالي، ولا سيما بينه وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقله "حميدتي".