هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام سورية محسوبة على المعارضة، وناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بانعقاد اجتماع بين ضباط أتراك ووفد من "هيئة تحرير الشام"، عقب اندلاع اشتباكات بين الجانبين بإدلب.
— وكالة أنباء سوريا - Syria News Agency (@AnbaSyria) April 26, 2020
— صوت?الحرية (@2020Syria21) April 26, 2020
ووقعت الاشتباكات الأحد إثر محاولة قوة تركية فض اعتصام على طريق "أم4" (M4)، الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية عبر إدلب، والذي تسير أنقرة وموسكو على امتداده دوريات مشتركة، بموجب اتفاق تهدئة توصل إليه الجانبان الشهر الماضي.
— WW 3&4 (@WW3434568840) April 26, 2020
وذكرت وسائل إعلام محلية وناشطون بأن "تحرير الشام" دمرت عربة تركية، فيما استهدفت طائرة مسيرة نقطة للهيئة على محور "سان" بريف إدلب الشرقي، ما نتج عنه مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
اقرأ أيضا: أردوغان يحذر من انتهاك اتفاق إدلب.. وتمديد حظر التجوال بتركيا
— أحمد أبازيد (@abazeid89) April 26, 2020
كما تحدثت تلك المصادر عن مقتل ثلاثة من المعتصمين على الطريق في وقت سابق.
ولم يصدر من الجانب التركي على الفور نفي أو تأكيد لأي من تلك الأنباء.
— StanteaR (@StanteaR_) April 26, 2020
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) April 26, 2020
ولطالما اتهمت تركيا بالتعامل مع "هيئة تحرير الشام"، التي تعتبرها عدة أطراف تنظيما "إرهابيا"، فيما تؤكد أنقرة أنها تتعامل مع المعارضة المسلحة المعتدلة، وأن أهدافها الرئيسية تكمن في تأمين حدودها وحماية المدنيين من التعرض لأعمال قتل وانتهاكات.
لكن أنقرة بدأت مؤخرا بإطلاق تحذيرات شديدة اللهجة لمن تعتبرها "تنظيمات ظلامية" من مغبة القيام بأعمال "استفزازية" من شأنها تهديد اتفاق إدلب، وهو ما جاء أيضا على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطاب الاثنين.
وتنفذ أنقرة وموسكو دوريات مشتركة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في 5 آذار/ مارس الماضي، بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إثر موجة تصعيد غير مسبوقة بين تركيا والنظام السوري بالمنطقة.
ويصر مدنيون في إدلب على منع تقدم الدوريات المشتركة، ما دفع موسكو إلى إمهال أنقرة لتوفير ظروف تنفيذ بنود الاتفاق، ما ينذر بانهياره، لا سيما مع استمرار خرق النظام لوقف إطلاق النار من وقت لآخر.