صحافة تركية

أمريكا تشكل قوة عسكرية جديدة في سوريا تحت إمرة قسد.. تفاصيل

سرعت الولايات المتحدة من جهودها في الآونة الأخيرة في الشمال السوري- جيتي
سرعت الولايات المتحدة من جهودها في الآونة الأخيرة في الشمال السوري- جيتي

سلطت صحيفة تركية، الأربعاء، الضوء على تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، أشارت فيه إلى أنها تعمل على تشكيل قوة عسكرية جديدة تحت إمرة الوحدات الكردية المسلحة.

 

وقالت صحيفة "AYDINLIK" التركية، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن البنتاغون سينشئ قوة جديدة تتألف من 10 آلاف شخص تحت سيطرة "قسد" في الشمال السوري.

 

وأضافت أن التشكيل الجديد، يتكون من مجموعات من الوحدات الكردية المسلحة، وفصائل المعارضة في منطقة النتف على الحدود السورية العراقية.

 

مظلوم كوباني

 

وأشار التقرير إلى أن المجموعة الجديدة ستتكون من 5 فرق كوماندوز تضم 1120 شخصا، ووحدة مكافحة إرهاب تضم 600 شخص، لافتا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 10 آلاف مع ميزانية إضافية.

 

ولفتت إلى أن الهيكل الجديد في الشمال السوري، سيترأسه قائد "قسد" فرحات عبدي شاهين، والمعروف باسم "مظلوم كوباني".

 

200 مليون دولار من الميزانية

 

وأضافت أن البنتاغون يسعى للحصول على ميزانية للقوة الجديدة التي ستشكل العمود الفقري لـ"قسد"، من ميزانية 2021، لافتة إلى أنه ستخصص 200 مليون دولار لهذا الغرض.

 

ونوهت إلى أنه ما بين 2021 و2022، تخطط وكالة الاستخبارات الأمريكية، والبنتاغون، إلى تدريب 4 آلاف عنصر، وتسليحهم في صفوف القوة التي ستتزعمها "قسد".

 

وأشارت إلى أن البنتاغون عدلت من خططها مع تقليص عدد القوات الأمريكية في سوريا، وقررت القيام بعملية تدريب وتجهيز 10 آلاف للقوات المشتركة في تلك المنطقة تحت سيطرتها.

 

وأوضحت أن نشاط جمع القوة، سيتركز على العناصر التي ستقوم بأعمال "تطهير المنطقة عند استكمال العملية".

 

وكانت صحيفة "خبر ترك"، أكدت أن الولايات المتحدة وروسيا، اتخذتا مواقع جديدة لهما في شمال شرق سوريا، وتتنافسان على إحياء الوحدات الكردية المسلحة "قسد" في المنطقة.

تجديد عقود عناصر "قسد"

وأضافت "خبر ترك"، أن الولايات المتحدة سرعت من جهودها لتكثيف تحركاتها في المنطقة تحت عنوان "مكافحة أنشطة داعش المتزايدة".

ولفتت إلى أن نوايا الولايات المتحدة، تأكدت من خلال تجديدها عقود المئات من عناصر "قسد" التي تم فسخها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب الجزئي من سوريا العام الماضي.

وأشارت إلى أن العناصر الذين دربتهم القوات الأمريكية في الرقة ومنبج وعين العرب، سيتم استدعاؤهم مرة أخرى، وسيشكلون "القوة المساعدة" لقوات التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور.

 

التعليقات (0)