هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت فصائل فلسطينية، خلال مؤتمر صحفي للهيئة
الوطنية العليا لمسيرات العودة لمواجهة صفقة القرن، إلى محاسبة المطبعين مع
الاحتلال.
ورفض القيادي في حركة
الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمته، "كل أشكال التطبيع، وتدجين العقل العربي
والإسلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، لتمرير صفقة القرن بعناوين خادعة".
وقال: "ندعو القوى
الحية في الأمة من الأحزاب والمثقفين إلى محاسبة كافة المتورطين في هذه الجريمة،
واعتبار ذلك غدرا بالقضية الفلسطينية والمقدسات".
واقترح البطش على رئيس
السلطة محمود عباس "الدعوة العاجلة لاجتماع طارئ مع الأمناء العامين للفصائل لبحث
سبل مواجهة قرارات الاحتلال، وإنهاء الانقسام الداخلي، واستعادة الوحدة على أسس
حماية الأرض الفلسطينية".
ودعا البطش الأمتين
العربية والإسلامية، إلى "التوحد في سبيل توفير الدعم للشعب الفلسطيني ومدينة
القدس، لاسيما في ظل خطر الاستيطان الإسرائيلي والضم الذي يزداد الحديث عنه يوماً
بعد يوم".
كما طالب البطش
المجتمع الدولي بـ"عدم الاعتراف بقرارات الضم (الإسرائيلية) للأراضي الفلسطينية
لأن ذلك يشكل عدوانا على حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين في فلسطين".
والأحد، قال رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أداء حكومته اليمين الدستورية أمام
الكنيست، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية، الأمر الذي
أثار غضب الفلسطينيين.
وتشير تقديرات فلسطينية
إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث البطش في خطابه
عن يوم القدس العالمي، معتبرا أنه "فرصة للتأكيد على عروبة وإسلامية أرض
فلسطين، وعلى أنها الباب القادر على تجميع وحشد الجهود".
وتأتي دعوات رفض التطبيع، بعد إثارة مسلسلات خليجية، فكرة التطبيع والترويج لها عبر أعمال درامية، بثتها قناة "أم بي سي" السعودية، بالإضافة إلى إرسال الإمارات طائرة تحمل مواد طبية إلى مطار بن غوريون بشكل مباشر، كأول طائرة إماراتية تحط في إسرائيل، ورفض السلطة الفلسطينية تسلم المساعدات الإماراتية.