هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة الثلاثاء، مؤتمرا شعبيا ضد خطوة الضم الإسرائيلي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وحذرت الفصائل في كلمة ألقاها أشرف زايد، مسؤول جهاز
العمل الجماهيري بحركة حماس، من تداعيات تنفيذ قرار ضم الأغوار ومستوطنات الضفة
الغربية المحتلة، مؤكدة أن القرار سيلحق أضرارا جسيمة، فالشعب لن يمرر مؤامرة كهذه، وستؤدي هذه الخطوة إلى ردود فعل لن يستطيع الاحتلال السيطرة عليها.
وقال زايد إن "هذه الخطة الإسرائيلية من شأنها
أن تلتهم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، وتزيد من تمزيقها، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين"، مشددا على ضرورة "توحيد الجهود وتعزيز
الوحدة الوطنية، ودعم خيار المقاومة لمواجهة هذه المؤامرة".
اقرأ أيضا: هذه عقوبات لا يلزمها إجماع.. هل أوروبا جادة بمعاقبة إسرائيل؟
وطالب زايد بـ"تكاتف الجهود وفرض وحدة الموقف ووحدة
المواجهة، لحماية الحقوق الفلسطينية، وإجبار الاحتلال على الاستجابة للمطالب"، داعيا العرب والمسلمين إلى "الوقوف أمام
مسؤولياتهم بالدفاع عن القضية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اتفق،
مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، نهاية نيسان/ أبريل الماضي، على أن
تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول تموز/ يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن
وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من
30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.