هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توافد مقدسيون منذ ساعات
الصباح، إلى أقرب النقاط إلى المسجد الأقصى، من أجل أداء صلاة الجمعة فيه، في ظل
استمرار إغلاقه، لمنع الاحتلال من فرض مزيد من السيطرة على المكان، وسط دعوات
لفتحه.
ومنعت قوات الاحتلال
حراس المسجد الأقصى من الدخول إليه، وتجمع المصلون على أبواب حطة وفيصل والأسباط،
وسط تواجد كثيف لعناصر الاحتلال. لمنع الاقتراب من المسجد أو الدخول إلى الساحات.
ودعا خطيب الأقصى
المبارك الشيخ محمد سليم إلى خطوات عملية لحماية المسجد الأقصى ومراجعة النفس
ووحدة الموقف العربي والإسلامي لنصرة فلسطين.
وأكد الشيخ سليم أنه
سيتم فتح أبواب الأقصى للمصلين في بداية الأسبوع الذي يلي أسبوع عيد الفطر السعيد
داعياً المواطنين لاتخاذ أسباب الوقاية اللازمة من فيروس كورونا.
وقال سليم إن الوباء
وتعطيل الصلاة في المساجد والتكالب على القضية الفلسطينية وشعبها وعلى القدس إرهاصات لنصر أكيد يكتبه الله.
وكان مصدر مطلع في
الحكومة الأردنية كشف الأسبوع الماضي، عن اتفاق سياسي بين عمان وتل أبيب، يقضي
بإغلاق المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان.
وذكر المصدر
لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الإسرائيليين ملزمون بموجب الاتفاق،
بعدم السماح لأي إسرائيلي بدخول الأقصى خلال فترة الإغلاق، وذلك في أعقاب دعوات
أطلقها مستوطنون لاقتحام المسجد في 29 رمضان.
وقال المصدر ذاته إن
"اتفاق إغلاق الأقصى جاء لحماية المصلين من وباء كورونا، وحتى لا ينتقل إليهم
من الإسرائيليين".
وكانت مصادر مقدسية
مطلعة كشفت لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل أزمة فيروس
كورونا المستجد الراهنة، لتعمل على فرض إجراءات تضييق غير مسبوقة على موظفي
الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت المصادر ذاتها،
بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض تغييرات جديدة على الوضع القائم بالمسجد
الأقصى، لافتة إلى أن الاحتلال فرض إغلاقا كاملا على جميع أبواب المسجد، مع إبقاء
بابي الأسباط والسلسلة فقط مفتوحين.