هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، إن حكومته "تخوض حرباً فُرضت عليها" في إشارة لردها عدوان مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، تناولت مستجدات الأوضاع في ليبيا، حسب بيان للمكتب الإعلامي للسراج.
وأضاف السراج، وفق البيان، أن الحكومة الليبية "تصد اعتداء (حفتر على طرابلس) أدى إلى نزوح مئات الآلاف وسقوط قتلى ودمار البنى التحتية والمناطق السكنية".
ومنذ 4 نيسان/ أبريل 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
من جانبه أكد بومبيو خلال الاتصال، أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، و"الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي، وضرورة الالتزام بنتائج مؤتمر برلين" الذي عقد في يناير/كانون الثاني الماضي، ودعا إلى وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويسيطر على مواقع مهمة
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، وفق البيان، عن حرص الولايات المتحدة على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء معاناة شعبها، وأنها ستعمل على تحقيق ذلك.
ووفق البيان، تطرقت المكالمة للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وليبيا في محاربة الإرهاب والجهود المبذولة في هذا الشأن.
وقبل نحو أسبوع، قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن نفوذ حفتر "ينحسر مع كل يوم تستمر فيه المواجهات" بالعاصمة طرابلس.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي، على أنه إلى حين يتوافق الليبيون على هيكل سياسي جديد، سيظل اتفاق الصخيرات "والمؤسسات المنبثقة عنه هو الإطار القانوني الوحيد الذي اعترفت به المجموعة الدولية".