هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، أنه حاول قيادة مبادرة صلح في ليبيا، وافقت عليها الحكومة الليبية ورفضها حفتر.
جاء ذلك في خطاب متلفز، نفى فيه وجود قوات سودانية تقاتل إلى جانب حفتر.
وأوضح قائلا، إن "الاتهامات عن وجود قوات الدعم السريع في ليبيا مع حفتر هدفها الشيطنة" على حد قوله.
يشار إلى أن الحكومة الليبية، عرضت مرات عدة صورا وفيديوهات لعشرات الأسرى والقتلى من "الجنجويد" السودانيين، الذين سقطوا بالمعارك في محيط العاصمة طرابلس.
اقرأ أيضا: موقع ليبي: الإمارات طلبت من "حميدتي" قوات للقتال مع حفتر
واتهم تقرير لخبراء الأمم المتحدة وللأمين العام للمنظمة الأممية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وكانون الثاني/ يناير 2020، الإمارات بإحضارها المئات من المرتزقة من السودان وتشاد للقتال في ليبيا إلى جانب حفتر.
في سياق آخر، أشار حميدتي إلى أن وزير الخارجية القطري وصل الخرطوم بعد التغيير الذي جرى في نيسان/ أبريل العام الماضي، دون علم المجلس العسكري، ولذلك تم رفض استقباله.
وقال في مقابلة مع قناة "سودانية 24" (خاصة)، إنه "ليس لدينا مشكلة مع قطر أو أي دولة أخرى، فنحن نبني علاقاتنا حسب المصالح".
وكشف عن أطراف لم يسمها "حاولت خلق فتنة مع قطر" عقب تولي المجلس العسكري في السودان السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير".
وفي سياق آخر، كشف حميدتي أن السعوديين والإماراتيين أعلنوا مساهمتهم عقب الإطاحة بالبشير بـ3 مليارات دولار لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان، "عبارة عن منحة بـ2.5 مليار دولار، ووديعة بمبلغ 500 مليون دولار".
واستدرك: "لكن حدثت بعض المشاكل ذات الطابع السياسي (دون توضيحها) أدت إلى عدم استلام المبلغ المذكور، واستلمنا فقط الوديعة البالغة 500 مليون دولار".
ولم يصدر تعقيب فوري من السعودية والإمارات بشأن تلك التصريحات.
في سياق آخر، قال حميدتي إن مخططا تصدت له قوات الدعم السريع، للهجوم على المعتصمين أمام القيادة العامة بتاريخ 11 نيسان/ أبريل الماضي.
وقال حميدتي إنه "بتاريخ الحادي عشر من نيسان/ أبريل 2019 تحركت 13 دبابة من المدرعات بالخرطوم بكامل عتادها تتبع لتشكيل من خارج المنظومة العسكرية للهجوم المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش".