هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبحث هوليوود عن سبل لاستئناف إنتاج الأفلام بعد شهرين من التوقف على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ولا تخلو أغلب الأفلام الأمريكية من مشاهد احتكاك مباشر بين الممثلين، تصل إلى حد التقبيل والجنس، وهو ما بات يشكل خطرا صحيا، ما جعل العديد من المنتجين والنجوم يقترحون حلولا.
وتتراوح تلك الحلول بين الوقف التام لجميع أشكال الاحتكاك، كما كان عليه الحال في بدايات القرن الماضي، واستخدام الخدع السينمائية والتصويرية، بحسب تقرير نشرته مجلة "ذا راب" المتخصصة بنشر أخبار عالم الترفيه.
اقرأ أيضا: ألعاب الفيديو الرابح الأكبر في زمن الحجر المنزلي
وينقل التقرير عن "أماندا بلومنتال"، التي تدير جمعية لاحتراف "المشاهد الحميمية"، أن من المبكر الحديث عن سياسة عامة، لكن الواضح أن مشاهد التقبيل سيتم منعها، فيما سيتم التحايل على المشاهد الجنسية، كما سيتم استخدام حيل التصوير للإيهام بأن الممثلين قريبون من بعضهم البعض.
ومنذ تحول "كوفيد-19" إلى جائحة عالمية، في آذار/مارس الماضي، فقد أعلن عن إصابة العديد من نجوم السينما بالمرض، أشهرهم "توم هانكس" و"إدريس إلبا".
وخلال الفترة الماضية، عمدت شركات السينما إلى بث أفلامها الجاهزة، والإسراع في إنهاء العمل بما كان في مراحله الأخيرة، لكن هذا المخزون بات مستنفدا، ويتوقع أن تعود عجلة التصوير مجددا ولكن بحذر شديد.