هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، مساء الأحد، أن رئيسها فائز السراج تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، لبحث وقف العمليات العدائية على العاصمة طرابلس (غرب) "سريعا".
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن قوات الجنرال خليفة حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية كبيرة.
وقالت الحكومة الليبية، في بيان: "أجرى اليوم وزير الخارجية الفرنسي محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج"، تم التطرق خلالها إلى "ضرورة العمل لأجل وقف الأعمال العدائية على طرابلس سريعا".
وتابعت: "تم مناقشة تفعيل مخرجات مؤتمر برلين، الذي انعقد في بداية السنة، حول دعم المسار السياسي والاقتصادي والعسكري".
ويواصل حفتر القتال متحديا قرارا صدر عن مجلس الأمن الدولي، في 12 شباط/ فبراير الماضي، ويتضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي، وأبرزها وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.
وأردفت الحكومة الليبية أنه تم مناقشة "ضرورة وضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا، والعمل على بناء الدولة المدنية الديمقراطية".
ويأتي الاتصال الفرنسي في وقت تواصل فيه قوات حفتر تكبد خسائر فادحة، حيث تلقت ضربات قاسية في مدن الساحل الغربي كافة، وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).