هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق الجيش الليبي، السبت، عملية "دروب النصر" لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة من مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأعلن الجيش الليبي مساء السبت، إسقاط طائرة إماراتية مسيّرة بميحط مدينة سرت، وقال في بيان مقتضب نشرته صفحة "عملية بركان الغضب" بموقع فيسبوك: "قواتنا البطلة تنجح في إسقاط طائرة إماراتية مسيرة (وينق لونق) عند بوابة 30 سرت".
وبعد ساعات من بدء العملية، سيطر الجيش الليبي، على منطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت، التي كانت خاضعة تحت سيطرة قوات حفتر.
وفي تطور لاحق، قال المتحدث العسكري بإسم قوات بركان الغضب، مصطفى المجعي، إن قوات الجيش الليبي دخلت مدينة سرت من عدة محاور، وتوجهت صوب مركز المدنية.
وتوقع المجعي في تصريح مقتضب لـ"عربي21" أن تسيطر تلك القوات على المدينة بالكامل خلال ساعات.
وقال آمر غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة التابعة للجيش، العميد إبراهيم أحمد بيت المال، في تصريح لوكالة الأناضول، إن قواتهم تمكنت من السيطرة على منطقة الوشكة، وتتقدم في منطقة "بويرات الحسوان"، التي تبعد 95 كم عن مدينة سرت.
ونشرت غرفة عملية بركان الغضب فيديو يظهر جانبا من فرار قوات حفتر من مدينة سرت، أمام ضربات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
واستهدف الجيش الليبي، عربات صواريخ "غراد" لمليشيا حفتر، في منطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت، شرقي البلاد.
وأعلن الناطق الرسمي باسم "غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة"،العميد عبد الهادي دراه، أن "الجيش الليبي استهدف عربات غراد في منطقة الوشكة، كانت تعيق تقدم قواتنا لتحرير المنطقة".
وأكد أن تقدم قوات الجيش مازال مستمرا ضمن عملية "دروب النصر".
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، أكد أن "التعليمات صدرت ببدء الهجوم والتقدم والضرب بقوة وحزم لكل بؤر المتمردين في الوشكة وسرت".
وأضاف: "منذ 14 شهرا ونحن ننادي مشايخ وأعيان سرت لتحكيم العقل وتجنيب المدينة ويلات الحرب. اليوم نرسل النداء الأخير فلن نتراجع عن إعادة بسط سيطرة الدولة على سرت".
وكان الجيش الليبي، أعلن فجر السبت، أن سلاح الجو التابع له نفّذ خمس ضربات قتالية جنوبي مدينة سرت، استهدفت آليات مسلحة لمليشيا الجنرال خليفة حفتر، من بينها مدرعات إماراتية. وأضاف أن أعيان المدينة يعرضون تسليمها للحكومة الشرعية.
وفي وقت متأخر الجمعة، كان الجيش الليبي، قد أعلن رصد حركة ذعر وهروب كبيرة لمليشيا حفتر، والمرتزقة التابعين له من مدينة سرت، وأن أعيان المدينة يعرضون تسليمها للحكومة الشرعية.