هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الخميس، إنها فزعت بسبب تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في ترهونة، بعد استعادة قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا للبلدة من قوات حفتر.
وقالت في بيان: "القانون الدولي يلزم السلطات بإجراء تحقيقات حقيقية ونزيهة".
بدورها، قالت السفارة الأمريكية في ليبيا إنها تشاطر الأمم المتحدة مشاعر "الرعب" فيما يخص اكتشاف المقابر الجماعية.
وأوضحت السفارة في تغريدة عبر "تويتر"، إنها تدعم الجهور التي تقوم بها حكومة الوفاق للتحقيق في هذه الانتهاكات، وأنه من الواجب تقديم الجناة إلى العدالة.
واستعادت حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من الأمم المتحدة، السيطرة على ترهونة.
وقالت حكومة الوفاق الوطني إن وزارة العدل شكلت لجنة للتحقيق في اكتشاف مقابر جماعية، لكن لم تكشف عن عدد الجثث التي عثر عليها حتى الآن.
وشكلت الوزارة العدل لجنةً وزاريّة بصلاحيات واسعة يشرف عليها النائب العام، تختص بعمليات فتح المقابر الجماعية والكشف عن رفات الموتى ومواقع إخفائهم، وحفظ الجثث المجهولة الهوية إلى حين التعرف إليها.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق أنها تُواصل البحث عن المقابر الجماعية "كافة".
وكانت عائلة الكاني، المتحالفة مع قوات حفتر، تسيطر على ترهونة، ولها جماعة مسلحة محلية قوية تعرف باسم الكانيات. وقالت حكومة الوفاق إنها بعد استعادة البلدة عثرت على عشرات الجثث أيضا داخل مشرحة.
اقرأ أيضا: جثث جديدة بترهونة.. ودعوات للتحقيق بجرائم حفتر (شاهد)
The United States shares UNSMIL’s horror and supports immediate efforts by Libyan authorities and international bodies to investigate these intolerable abuses and bring perpetrators to justice. https://t.co/XiCikSnxkD
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) June 11, 2020