هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، استعدادها لمساعدة الحكومة الليبية، بشأن المقابر الجماعية المكتشفة بمدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس، فيما أعلن الجيش الليبي اكتشاف مقابر جديدة.
وفي مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال: "أعلنت الحكومة الليبية أنها ستجري تحقيقاً، وأتفهم أنهم قاموا أيضًا بتأمين الموقع، وسندعمهم بأي طريقة، بأي طريقة ممكنة".
وأضاف: «نرحب بقرار وزير العدل (الليبي محمد عبد الواحد لملوم) تشكيل لجنة للنظر في هذه المقابر الجماعية».
ودعا إلى القيام على الفور بالعمل الذي يهدف إلى تأمين المقابر الجماعية، وتحديد الضحايا، وإثبات سبب الوفاة، وإعادة الجثث إلى الأقرباء.
وتابع: «وكما قلت، سنقدم كل دعم ممكن.. لأنها حكومة ذات سيادة ومعترف بها دوليا».
اقرأ أيضا: جرائم حفتر تتكشف.. 4 مقابر جماعية بترهونة (شاهد)
ولفت إلى أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبرت، الخميس، عن رعبها من تقارير بشأن ما لا يقل عن ثمانية مقابر جماعية في الأيام الماضية، معظمها في ترهونة.
وأردف: "مرة أخرى، تحث الأمم المتحدة على جميع الأطراف بشأن النزاع على احترام سيادة القانون، وعلى حماية المدنيين، وعلى بذل كافة الجهود لتهدئة التوترات".
في سياق متصل، أعلن الجيش الليبي، العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في ترهونة ومحيطها، تضاف إلى 8 أخرى عثر عليها الجيش بالمدينة بالأيام القليلة الماضية، بمناطق كانت تسيطر عليها مليشيا الانقلابي خليفة حفتر.
وأفاد بيان نشره المركز لإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للجيش، على فيسبوك، أنه تم العثور على تلك المقابر في منطقتي "المشروع الزراعي" بترهونة، و"سوق الخميس إمسيحل العوته"، القريبة من المدينة.
وأضاف البيان أن اللجنة المكلفة من وزارة العدل، وضعت علامات تحذير من الاقتراب من تلك المقابر وأغلقتها، تمهيدا لاستخراج الجثامين وفق الأسس المتعارف عليها.