هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت سفارة الولايات المتحدة لدى روسيا حفيظة موسكو برفعها، الخميس، علم المثلية الجنسية، بالتزامن مع توجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية.
وتداول ناشطون صورا لمبنى سفارة واشنطن في موسكو، ويعلو مدخلها الرئيسي علم المثلية الجنسية.
كما نشر حساب السفارة الرسمي عبر موقع "إنستغرام" صورة مماثلة، مرفقة تعليقا اعتبرت فيه أن "حقوق المثليين من حقوق الإنسان".
اقرأ أيضا: السجن 15 عاما لأمريكي حرق "علم المثليين"
ويصادف الخميس أيضا الذكرى الثانية والأربعين لأول ظهور لعلم "قوس قزح" كرمز للمثلية، وذلك في سان فرانسيسكو الأمريكية عام 1978.
وبحسب صحيفة "موسكو تايمز" فإن رفع هذا العلم غير شائع في روسيا. وهو مرفوض شعبيا ورسميا بحسب ناشطين ووسائل إعلام محلية، ولا سيما إبرازه أمام القاصرين، على اعتبار أن ذلك يؤثر على توجهاتهم الطبيعية.
ونقلت الصحيفة عن "ديمتري بيسكوف"، المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، قوله إن موظفي الكرملين لم يلاحظوا رفع السفارة الأمريكية للعلم، لكنه أضاف: "على أية حال، فإن أي عرض دعاية للأقليات الجنسية غير التقليدية في بلدنا لا يسمح به القانون".
وبحسب الصحيفة، فإن خطوة السفارة تنتهك أيضا توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي منع مؤخرا سفارات البلاد من رفع علم قوس قزح، استباقا لاحتفالات المثليين.
ولأن الحظر ينطبق فقط على سارية العلم الرسمية، فقد وضعت السفارات العلم داخل مبانيها أو علقته على الجدران الخارجية للتحايل على قرار ترامب.