هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا الجمعة، وصول أنظمة روسية جديدة مضادة للطائرات إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة سرت.
وأكد المتحدث باسم قوات الوفاق الليبية العقيد طيار
محمد قنونو في تصريحات لفضائية "فبراير" الليبية الخاصة، أن "6 عربات (بانتسير) مضادة للطائرات وصلت إلى
سرت، قادمة من روسيا"، مشيرا إلى أن "أكثر من 11 رحلة لطائرات شحن روسية
هبطت بمطار القرضابية جنوب المدينة".
وأشار قنونو إلى أن "الطائرات الروسية على متنها مرتزقة سوريون وأسلحة وذخائر".
في السياق، أكد الجيش الليبي، أنه استكمل كل التجهيزات لبدء عملية تحرير مدينة سرت، غربي البلاد، من مليشيا حفتر.
جاء ذلك على لسان العميد إبراهيم بيت المال، قائد غرفة عمليات تحرير "سرت- الجفرة"(تابعة للجيش)، في تصريح لوكالة الأناضول.
وأكد أن "التجهيزات لعملية تحرير سرت استكملت، ونحن في انتظار التعليمات من القائد الأعلى للجيش فائز السراج (رئيس المجلس الرئاسي للحكومة) لبدء العملية".
ويسعى الجيش الليبي التابع للوفاق بعد تسجيله انتصارات كبيرة على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، للسيطرة على سرت والجفرة.
وسبق أن شملت أبرز الانتصارات السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، ومدينة بني وليد وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات في الجبل الغربي.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يواصل محاولات التقدم بسرت والجفرة (خريطة)
ويأتي تقدم الجيش الليبي التابع للوفاق، ضمن عملية أطلقها
في 6 حزيران/ يونيو الجاري، تدعى "دروب النصر"، للسيطرة على مدن وبلدات شرق البلاد ووسطها.
وفي سياق آخر، أعربت مؤسسة النفط الليبية عن قلقها الشديد، بشأن تواجد مرتزقة روس في حقل الشرارة النفطي، لافتة إلى أن المرتزقة تواجدوا بالحقل بعد نقلهم بقافلة من عشرات السيارات العسكرية مساء الخميس، والاجتماع بممثلين عن حراس المنشآت النفطية.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة نفط طرابلس مصطفى صنع الله في تصريحات نشرتها صفحة "عملية بركان الغضب" بموقع "فيسبوك"، إن "النفط ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دولة أجنبية لمنع استئناف انتاج النفط".
وأشار صنع الله إلى أن هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية، معربا عن أسفه لعدم قدرة ليبيا على استئناف عمليات إنتاج النفط.
وأكد أن ليبيا تبذل قصارى جهدها لدعما لقوات المسؤولة عن الإقفالات في الخفاء، مشددا على أننا "لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلا لمنع استئناف إنتاج النفط"، وفق قوله.
والثلاثاء، نشر الجيش الليبي، صورا لعقود مع شركات أمنية يتم بموجبها جلب مرتزقة من سوريا للقتال مع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وكشفت الوثائق المصورة، عن دفع 200 دولار شهريا لكل مرتزق، علاوة على 10 دولارات لمشاركته في كل عملية عسكرية.
كما أظهرت أيضا، أن الجنود المرتزقة يحصلون على علاوة (زيادة في الراتب) تُقدر بـ20 دولارا، خلال الشهرين الثاني والثالث من العقد.