هاجم النظام السوري
مؤتمر بروكسل لمانحي
سوريا،
والذي تعهد بتقديم 7.7 مليار دولار، لصالح
اللاجئين السوريين، واعتبره "تدخلا
سافرا" في الشأن الداخلي.
وقالت وزارة خارجية النظام، في بيان عبر
الوكالة الرسمية "سانا"، إن "الجمهورية العربية السورية إذ تشجب
مثل هذه المؤتمرات فإنها تعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري، والذي هو
من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية".
وأضافت الخارجية: "إن مؤتمر بروكسل، يؤكد
استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم
العدائية تجاه سوريا والتي أُجهضت وثبت فشلها".
وتابعت: "الأنظمة التي قدّمت كافة أشكال
الدعم للإرهاب.. وتفرض العقوبات المتتالية، لا تستطيع بأي شكل من الأشكال الادعاء
بحرصها على السوريين".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تحذر من مخاطر التصعيد شمال سوريا
وأعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أن
المشاركين في مؤتمر
المانحين لمساعدة اللاجئين السوريين الذي نظّمه الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل تعهدوا بتقديم 7.7 مليار دولار، بينها 4.9 مليار للعام 2020.
وتشير تقديرات
الاتحاد الأوروبي إلى أن نحو 11
مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن نحو ستة
ملايين آخرين في دول اللجوء.
ويُعقد في بروكسل مؤتمر دوري حول دعم مستقبل
سوريا والمنطقة، انطلق لأول مرة في نيسان/ أبريل 2017، ثم عُقدت الدورة الثانية
منه في نيسان/ أبريل 2018، والثالثة في آذار/ مارس من عام 2019، ويتم خلاله جمع
تبرعات مالية لسوريا.
ويُخصص المبلغ لتقديم خدمات المأوى والغذاء
والصرف الصحي والنظافة والعناية الصحية والتعليم، وغيرها من المساعدات الضرورية
للنازحين داخل سوريا، واللاجئين خارجها.
وتعهّد المجتمعون في مؤتمر بروكسل بنسخته
الثالثة، عام 2019، بتوفير سبعة مليارات دولار أمريكي لدعم النازحين داخل سوريا
واللاجئين في الدول المجاورة لها.