إيطاليا تصادر كمية مخدرات هائلة صنعها تنظيم الدولة

قال تعالى : (قفوهم إنهم مسؤولون) وقال تعالى:(فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ) ستقفون بين يدي رب العزة جل وعلا وستسألون عما خطت أقلامكم المسمومة من أكاذيب وافتراءات ولا ولن ينفعكم يومها تذرعكم بأنكم مجرد ناقلين , لأن الواجب على المسلم التأكد من صحة الخبر قبل نشره لأنه أمر متعلق بأعرض الناس وأديانهم قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى? مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) فإذا كان هذا هو الحال مع المسلمين فكيف بالكافر الحاقد على الإسلام والمسلمين وكيف بمخابراتهم وسياسييهم ... إذا الواجب التحري حتى لا يصبح ناقل الخبر أحد الكذابين ومع خلافنا الكبير مع جماعة تنظيم الدولة إلا أن واقع تأريخهم من خلال الفترة التي حكموا فيها تأكد كذب هذا الهراء الذي تنقلونه دون تأكد ولا تمخيص ـ إن أحسنا الظن بكم ـ فهم الذين طهروا ما كان تحت أيديهم من البلدان من جميع الشرور التي تستنزف أموال الأمة وطاقاتها : من مخدرات ووخمر ودخان وبيوت دعارة ورشوة وربا وووو...ألخ بل ولاتزال بعض الأفلام إلى اليوم على اليوتيوب التي كانوا يحرقون فيها هذه السموم فاتقوا الله في أنفسكم فإن أول ما سيحاسب عليه المرؤ يوم القيامة بعد حق الله تعالى حقوق العباد وويل ثم ويل ثم ويل لمن لمن تعلق العباد برقبتة يسلألون الله تعالى أن يأخذ لهم حقهم من هذا الذي ظلمهم ... ووالله لوكنت متأكدا نشركم ما أكتب به لكم لأطلت وأصلت ورددت على هذه الفرية بالنقل والعقل والواقع ...

منذ سنين ألقت الشرطة الإسبانية على حاويات من البدلات العسكرية الموجهة إلى داعش! أما اليوم فهناك المخدرات في إيطاليا! من يتذكر ضبط طائرة أمير من آل الذل في لبنان مليئة بالمخدرات؟ من يشتري اللباس و المخدرات هي مخابرات الصهاينة و الغرب و من يدفع بالمال هم آل الذل في الخليج. و من يصدق أكاذيب الإعلام الغربي (المخابرات) هم القطيع الذين لا يفكرون.