هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السفارة البريطانية لدى ليبيا السبت، رفضها لما أسمته "عسكرة" قطاع النفط والطاقة بليبيا، مشددة على أنه "أمر غير مقبول، ويهدد بالمزيد من الضرر".
وأعربت السفارة في بيان لها، عن
قلقها من تدخل المرتزقة الأجانب في النفط الليبي، مشيرة إلى أنها تدعم مؤسسة النفط
الليبية، وتدعو إلى السماح للمؤسسة باستئناف الإنتاج دون عوائق.
وقالت السفارة البريطانية:
"قلقون بشأن استمرار إغلاق الموانئ النفطية، والتقارير التي تُفيد بالتدخل
الأجنبي في حقول النفط الليبية"، لافتة إلى أن هناك تقرير "مقلقة"
حول تدخل المرتزقة الأجانب في حقل الشرارة النفطي.
اقرأ أيضا: الدفاع الليبية تحذر من استغلال المرتزقة لمصادر الطاقة بالبلاد
وذكرت أن قطاع الطاقة "هو
المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا، ولا يجب توظيف قطاع الطاقة كورقة مساومة
سياسية"، داعية جميع الأطراف إلى المشاركة الفعالة في الحوار السياسي بقيادة
الأمم المتحدة.
ورأت أن التدخل الأجنبي يقوض هذه
الجهود، مجددة تأكيدها على دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط، باعتبارها شركة النفط
المستقلة الوحيدة في ليبيا المكلفة بإدارة النفط الليبي، ويجب السماح لها باستئناف
الإنتاج دون عوائق، لصالح جميع الليبيين.
وقبل نحو أسبوع، أعربت المؤسسة
الوطنية للنفط الليبية، عن بالغ قلقها إزاء وجود مرتزقة روس ومن جنسيات أخرى، في
حقول نفطية بينها حقل "الشرارة" الأكبر في البلاد.