هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت حركة "تحرير السودان" بزعامة عبد الواحد نور، الجيش بتنفيذ هجوم على قواتها المتمركزة في منطقة "كاماراية" غربي جبل "مرة" بدارفور.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن
"قواتها تصدت للعدوان، وتكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأنها تحتسب
3 شهداء و2 من الجرحى (من قواتها)"، بحسب وصفها.
واعتبر البيان أن "هذه
الاعتداءات على مناطق سيطرة الحركة بمثابة إعلان حرب"، لاسيما أن الحركة
"ظلت طوال الفترات الماضية ملتزمة بإعلان وقف العدائيات، الذي أعلنته قيادتها
من جانب واحد".
وفي 31 آذار/ مارس الماضي، أعلنت
حركة عبد الواحد نور استجابتها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش،
إلى وقف إطلاق النار في كافة المناطق التي تشهد نزاعات بالعالم، من أجل التفرغ
لمكافحة كورونا.
اقرأ أيضا: محكمة وقوة مشتركة سودانية بالاتفاق مع معتصمي "نيرتتي"
ولم يتسن الحصول على تعقيب من
الحكومة أو الجيش السوداني بشأن الحادثة.
وتغيبت حركة "تحرير
السودان" بقيادة نور، عن مفاوضات السلام التي تجرى في جوبا عاصمة دولة جنوب
السودان، بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، ضمن مساع للوصول إلى السلام.
ويعيش السودان، منذ 21 آب/ أغسطس
الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم السلطة خلالها
المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير".
وملف إحلال السلام، أحد أبرز الملفات
على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في البلاد منذ عزل عمر البشير من الرئاسة
في 11 نيسان/ أبريل 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع
الاقتصادية.