هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحث وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم، الإثنين، آليات التنسيق بين البلدين؛ من أجل عودة مسار الحوار السياسي بليبيا، ودور الجزائر في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بوقادوم مع سيالة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الليبية.
وأضاف البيان أنه تم التشاور أيضا بشأن بعض القضايا، على رأسها مواجهة انتشار فيروس كورونا.
والإثنين، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، مع رئيس مجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية للبرلمان)، حكيم بنشماش بالرباط، إمكانية "تعديل" اتفاق الصخيرات السياسي، في إطار سبل حل الأزمة الليبية.
ويأتي اللقاء، في ظل مباحثات أجراها في وقت سابق الإثنين، بالرباط، رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان) حبيب المالكي، ورئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرقا) عقيلة صالح، حول سبل إيجاد حل سياسي لأزمة البلاد.
من جهة أخرى، شدد رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، الإثنين، على ضرورة أن تضمن الترتيبات الأمنية المرتبطة بوقف إطلاق النار في البلاد عدم تعرض المدن الليبية والمواقع الحيوية لأي تهديد مستقبلا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده السراج، مع الضباط المشاركين في لجنة "5+5"، وذلك لمتابعة مستجدات المسار العسكري الأمني الذي اعتمده مؤتمر برلين، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسراج.
و"5+5" لجنة عسكرية، أقرها مؤتمر برلين، وتتشكل من خمسة ضباط يمثلون القوات الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وخمسة آخرين يمثلون قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأضاف السراج، أن "هذا المسار (العسكري) هو المحك، وعلى ضوء نتائجه يتحرك أو يقف المساران الآخران؛ السياسي والاقتصادي".
واستضافت برلين، في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا، دعا في أبرز نتائجه إلى وقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي للبحث عن حل للنزاع، غير أن مليشيا حفتر لم تلتزم بذلك.
اقرأ أيضا: المشري يبحث تعديل اتفاق الصخيرات لـ"يناسب التطورات"