قيادي بحماس: اتصالات مكثفة لإنهاء الانقسام وقضيتنا في خطر

قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسن يوسف، إن اتصالات يومية تجرى مع حركة "فتح" من أجل إنهاء الانقسام الداخلي، والتصدي للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وقال يوسف الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أيام، إن مساعي حثيثة تجرى لـ"عقد مؤتمر شعبي في قطاع غزة بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية".

وأضاف أن "ثمة تواصلا شبه يومي بين الحركتين بالضفة الغربية، وفي قطاع غزة، والخارج، ما يمثل رسالة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني موحد في وجه المخططات التي تستهدف قضيتنا".

وأردف يوسف بأن حركته "لم تغلق في أي يوم أبواب الحوار مع حركة فتح أو بقية الفصائل، نحن موحدون في التصدي لصفقة القرن الأمريكية ومخطط الضم، فالقضية الفلسطينية أضحت في خطر كبير، وحقوقنا تتآكل كل يوم، ولا خيار لنا إلا طريق الوحدة وإنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة".

واعتبر يوسف، أن التقارب بين حركتي "حماس" و"فتح"، "يزعج الاحتلال"، مشيرا إلى أن الأخيرة استدعت نوابا سابقين في المجلس التشريعي وحذرتهم من هذا التقارب.

اقرأ أيضا: الرجوب: التقارب مع حماس استراتيجي ودولة خليجية تريد إفشاله

وتابع يوسف: "ماضون في طريق الوحدة وليكن الثمن ما يكون، حتى لو اعتقلنا لا يمكن أن نتراجع، ولا يجوز أن نتراجع".

وشهدت الفترة الماضية تقاربا ملحوظا بين حركتي "حماس" وفتح" في إطار جهودهما المشتركة للتصدي لعزم إسرائيل على ضم أراض بالضفة الغربية.

وتوج التقارب بلقاء جمع بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، عبر الفيديو كونفرنس، تعهدا خلاله بالعمل لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.

وبدأ الانقسام الفلسطيني منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة بسبب خلافات حادة مع حركة "فتح" في يونيو/ حزيران 2007.

وفيما تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الضفة الغربية، فإنها لم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة.