سياسة دولية

توقيف زعيم ديني بكوريا الجنوبية.. هكذا ساهم بتفشي كورونا

تقدم سابقا باعتذار بسبب تفشي الفيروس، قائلا: "رغم أن الأمر لم يكن مقصودا، فإن الكثيرين أصيبوا بالعدوى"- جيتي
تقدم سابقا باعتذار بسبب تفشي الفيروس، قائلا: "رغم أن الأمر لم يكن مقصودا، فإن الكثيرين أصيبوا بالعدوى"- جيتي

ألقت السلطات في كوريا الجنوبية القبض على زعيم طائفة دينية، بتهمة مفاقمة تفشي فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

 

ويرأس لي مانهي كنيسة "شينتشونغي" التي أصيب أكثر من خمسة آلاف من أتباعها بالفيروس، هم نحو ثلث مجموع الإصابات المسجلة بكوفيد-19 في كوريا الجنوبية.


ويواجه "لي مان-هي" اتهامات بإخفاء معلومات تتعلق بأعضاء الطائفة الدينية وتجمعاتهم، عن السلطات المسؤولة عن تعقب المصابين بالفيروس للحد من انتشاره.


وتدافع الكنيسة بالقول إن رئيسها إنما كان همه الحفاظ على خصوصية أعضاء الطائفة، لا إخفاء معلومات عن السلطات، بحسب تقرير لموقع شبكة "بي بي سي" البريطانية.

 

وألقي القبض على رئيس الكنيسة السبت، وسط استمرار التحقيقات بالقضية.

 

اقرأ أيضا: سفير أمريكا في سيؤول يحلق شاربه عقب انتقادات (شاهد)


ويواجه "لي" اتهاما باختلاس مبلغ قدره 4.7 مليون دولار، وبعقد احتفالات دينية دون الحصول على موافقة من السلطات المعنية.


ويزعم الرجل البالغ من العمر 88 عاما أنه يجسد المجيء الثاني للمسيح، ويعرف عن نفسه باسم "القس الموعود" المذكور في الإنجيل وقد أسس كنيسة شينتشونغي في عام 1984، ويعني اسمها "السماء والأرض الجديدة" في اللغة الكورية.

 

ويبلغ عدد أتباع كنيسة شينتشونغي نحو 230 ألفا، ويعتقد أتباع لي مان-هي أنه سيصطحب معه إلى الجنة 144 ألف شخص. وتقول الكنيسة إنّ أكثر من 20 ألف شخص يتبعون تعاليمها خارج كوريا الجنوبية، بما في ذلك الصين واليابان ومناطق في جنوب شرق آسيا.


وفي آذار/ مارس تقدم لي مان-هي باعتذار بسبب تفشي الفيروس، قائلا: "رغم أن الأمر لم يكن مقصودا، فإن الكثيرين أصيبوا بالعدوى. وقد بذلنا كل طاقتنا للحيلولة دون انتشار الفيروس، لكن دون جدوى".

 

 

اضافة اعلان كورونا

التعليقات (0)