هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، عن تجدد الاتصالات بين السلطة الفلسطينية برام الله، والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، لكنّ مصدرا فلسطينيا نفى هذه الأنباء.
وقالت القناة العبرية، إن "السلطة الفلسطينية جددت اتصالاتها والتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة، بعد أن تلقت رام الله تطمينات أمريكية بعدم تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية".
وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن "السلطة كانت قطعت اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، بعد أن أعلنت إسرائيل عن خطط لضم مساحات من الضفة الغربية كجزء من خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ"صفقة القرن".
من جهته، نفى مصدر مسؤول بالسلطة الفلسطينية إجراء أي اتصالات مع الإدارة الأمريكية، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما.
اقرأ أيضا: خلافات أمريكية وإسرائيلية قد تؤجل خطة ضم الضفة والغور
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن السلطة الفلسطينية ليست لديها مشكلة في عودة العلاقات إلى سابق عهدها، في حال تراجعت الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام "صفقة القرن"، وموقفها من اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ويجمع الفلسطينيون على رفض خطة "صفقة القرن"، التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيلها في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتتضمن إجحافا كبيرا في الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وتتعارض مع القرارات الدولية. في حين أعلنت السلطة الفلسطينية قطع كافة اتصالاتها مع إدارة ترامب؛ احتجاجا على الخطة الأمريكية.