يبحث رئيس الوزراء
المصري، مصطفى مدبولي، ونظيره
السوداني، عبد الله
حمودك، السبت، العلاقات الثنائية بين بلديهما، ومشروعات استراتيجية مشتركة.
وفي وقت سابق السبت، وصل مدبولي، إلى السودان في زيارة رسمية تستغرق يوما
واحدا.
وقال الجانبان، في بيان صحفي مشترك لهما: "تأتي هذه الزيارة المهمة ردا على الزيارة التي
قام بها عبدالله
حمدوك إلى مصر في أيلول/ سبتمبر 2019، وذلك لتعزيز التعاون بين البلدين
الشقيقين وتنشيط آليات التعاون الثنائي المشتركة".
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، بأن حمدوك بدأ جلسة مباحثات
مع مدبولي في العاصمة الخرطوم، بمشاركة عدد من وزراء البلدين، تمهيدا لتوقيع
اتفاقيات تعاون مشترك.
ونقلت الوكالة، عن السفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسى، قوله، إن
"المباحثات ستناقش كافة الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، والربط الكهربائي
والسكة الحديد، وتسهيل حركة المرور عبر المعابر، وتنظيم التجارة، إضافة للقضايا
الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف عيسى، أن "تطابق مصالح القاهرة والخرطوم يحتم عليهما
التنسيق على أعلى مستوى بهدف الوصول بالعلاقة إلى مرحلة التكامل التام".
وجدّد دعم بلاده للسودان على كل المستويات لكونه من أكثر الدول أهمية
لها.
وأشار السفير المصري، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المضي قدما في
تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مجالات المواصلات والكهرباء
والتجارة والزراعة والصناعة والرعي وإنتاج اللحوم.
وإضافة إلى اللقاء مع حمدوك، فإنه يشمل برنامج زيارة مدبولي إلى السودان،
لقاءات مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو حميدتي.
ويضم الوفد المصري وزراء التجارة والصناعة والري والصحة والكهرباء،
وممثلين لوزارات النقل وعدد من وكلاء الوزارات.