هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، خلفه الجمهوري، دونالد ترامب، بالتعامل مع البيت الأبيض على أنه "برنامج تلفزيون واقع" آخر، في إشارة إلى العروض التلفزيونية التي كان يقدمها أو يشارك فيها قبل توليه المنصب.
ومتحدثا من متحف "الثورة الأمريكية" في فيلاديلفيا، أطلق أوباما العنان لما يمكن أن يكون أشد هجماته قسوة حتى الآن على ترامب، وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، الذي يشهد تسمية جو بايدن، رسميا، مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية أمام ترامب في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال أوباما: "إن ترامب لم يُظهر أي اهتمام بتنفيذ العمل، أو بإيجاد أرضية مشتركة، أو استخدام القوة الهائلة لمكتبه من أجل مساعدة أي شخص سوى نفسه وأصدقائه، أو بالتعامل مع الرئاسة على أنها أي شيء سوى برنامج آخر من برامج تلفزيون الواقع يمكن أن يستخدمه لجذب الانتباه الذي يتوق إليه".
— POLITICO (@politico) August 20, 2020
وأضاف أن ما نتج عن رئاسة ترامب عكس أسوأ ما لدى الأمريكيين، وحطم سمعة بلادهم "الفخورة" حول العالم، وجعلت مؤسساتهم الديمقراطية مهددة "كما لم يحدث من قبل".
وركز الرئيس السابق على تشجيع الناخبين على لتصويت لبايدن، الذي كان نائبه في البيت الأبيض، ومدح أداءه وتوجهاته، ووصفه بـ"الصديق" و"الأخ".
ويميل الرؤساء الأمريكيون السابقون في الغالب إلى التزام الصمت العام "الموقر" بشأن خلفائهم، لكن أوباما حذر قبل أربع سنوات عندما كان لا يزال في منصبه من أنه سيعتبر ذلك "إهانة شخصية" إذا انتخب الأمريكيون ترامب الذي كان حينها المرشح الجمهوري والنجم السابق في برنامج The Apprentice التلفزيوني.