هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام عراقية بوصول رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مدينة البصرة، جنوب البلاد، على رأس وفد أمني، بعيد إعلان مكتبه الإعلامي عودته إلى بغداد قادما من واشنطن.
يأتي ذلك على خلفية غضب شعبي عارم في المدينة، ومخاوف من "انتفاضة" في عموم جنوب العراق.
وكان متظاهرون غاضبون قد أقدموا، في وقت سابق السبت، على هدم معظم مقرات الأحزاب والمليشيات الشيعية في محافظة ذي قار، وذلك بعد ليلة مضطربة، شهدت فيها محافظة البصرة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، انتهت بإحراق مكتب البرلمان بالمدينة.
ويأتي تفجر الأوضاع في المحافظتين على خلفية انفجار سيارة مفخخة بالقرب من المتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط الناصرية مركز محافظة ذي قار، وأدت إلى إصابة نحو 20 شخصا، إضافة إلى تصاعد موجة الاغتيالات في محافظة البصرة.
ولم يتضح على الفور جدول أعمال الكاظمي في البصرة، لكن وسائل إعلام وناشطين رجحوا أن يعقد اجتماعا أمنيا طارئا للوقوف على التطورات وضبط غضب الشارع.
وفي وقت لاحق، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء بالفعل إجراء الاجتماع، في مقر قيادة عمليات البصرة.
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) August 22, 2020
اقرأ أيضا: ماذا حقق لقاء الكاظمي مع ترامب.. كيف سينعكس على العراق؟
— د. زيد عبد الوهاب الاعظمي (@zaidabdulwahab) August 22, 2020
— وتد للأعلام (@WatadMedia) August 22, 2020
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) August 22, 2020
ونشر مكتب الكاظمي صورا من رحلته إلى البصرة، واستقباله فيه، مشيرا إلى أن وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب ورئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، فضلا عن وكلاء وزارتي الداخلية والدفاع، يرافقونه في الزيارة.
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) August 22, 2020
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء العراقي إقالة قائد شرطة البصرة وعدد من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، مؤكدا القيام "بكل ما يلزم" لضبط الأمن، لكن ذلك أعقبه تفجر الموقف مجددا.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) August 19, 2020
وأجرى الكاظمي، بالتزامن مع ذلك، زيارة إلى الولايات المتحدة، والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الخميس، حيث ركزت المباحثات حول المجموعات المسلحة الموالية لطهران، والنفوذ الإيراني في البلاد بشكل عام.
ويبدو أن الظروف التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد نقلت عدوى الاحتجاج إلى أقصى الشمال، حيث خرجت مظاهرات غاضبة في السليمانية، بإقليم كردستان، تخللتها أعمال حرق لمقرات حكومية، وإطلاق نار، أدى لإصابة محتجّين، بحسب وسائل إعلام محلية ونشاطين.
ورفع محتجون شعارات تحمل الأحزاب السياسية مسؤولية الفساد والأزمة الاقتصادية في الإقليم.
— قاسم الجبارين (@sOlLhERug1vvElX) August 22, 2020
— الاعلامي علاوي لايذ الموسوي (@H52111Ss) August 22, 2020
— قناة التغيير (@AlTaghierTV) August 18, 2020
— سـوُمرېْۧ شـڕوگـېْۧ 𒅴𒂠🇮🇶#خليك_بالبيت (@IQ_ENG01) August 22, 2020
— المربد (@Al_Mirbad) August 22, 2020