هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإعلامي تونسي يقوم بتمزيق صور ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتجاجا على التطبيع الإماراتي مع دولة الاحتلال.
ونظم عشرات الأشخاص وسط العاصمة التونسية، السبت، وقفة احتجاجية رفضا للتطبيع مع إسرائيل.
ودعت جمعيتا "أنصار فلسطين" و"ائتلاف المرأة العربي لنصرة القدس وفلسطين" (غير حكوميتين) إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية، ضمن فعاليات حملة عالمية باسم "فلسطين بوصلتي".
ووفق مراسل الأناضول، رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات "التطبيع خيانة عظمى"، و"مسجدنا ولا هيكلهم"، و"القدس بوصلة الأمة"، بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.
وقال رئيس جمعية أنصار فلسطين بشير الخذري، للأناضول؛ إن الحملة العالمية "فلسطين بوصلتي"، تهدف للفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية، لا سيما التطبيع الأخير بين الإمارات والكيان المحتل.
فيما أوضحت عضوة "ائتلاف المرأة العربي لنصرة القدس وفلسطين" خولة العبيدي، للأناضول، أن الحملة العالمية ستنادي بمناصرة فلسطين في شتى أرجاء العالم، وستتواصل لمدة أربعة أسابيع.
وأضافت العبيدي، أن لكل أسبوع في الحملة عنوانا منفصلا، فالأول بعنوان القدس، والثاني لغزة، والثالث للأسرى، والأخير مخصص للاجئين الفلسطينيين.
وانطلقت حملة عالمية باسم "فلسطين بوصلتي"، في 15 أغسطس/ آب الجاري، بمبادرة من "ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين" في تونس، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بالجزائر.
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وإعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي تتويج لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية".
— سعوديون ضد التطبيع (@Saudis2018) August 23, 2020
— نحو الحرية (@hureyaksa) August 23, 2020