هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الرئيس الأمريكي دونالد الجمعة، عن أسلحة سرية تمتلكها بلاده، قائلا إننا "نمتلك أنظمة أسلحة لا يدري بها أحد".
وقال ترامب في تعليق على ما ورد في
مخطوطة كتاب للصحفي الأمريكي بوب وودوارد، يتحدث فيه عن تطوير نظام جديد للأسلحة
النووية لا تمتلكه لا روسيا ولا الصين، إنه "لدينا أسلحة رائعة، وأنا لا أتحدث
عن معلومات سرية".
وتابع ترامب قائلا: "أنا أتحدث
عما صنعنا، ونحن نصنع أسلحة رائعة، وقواتنا المسلحة أقوى من أي وقت مضى"،
مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أنفقت على قواتها على مدى السنوات الثلاث والنصف
السابقة 2.5 تريليون دولار.
وأردف: "الآن توجد لدينا صواريخ
جديدة (..)، آمل ألا نضطر أبدا إلى استخدامها، لكن أسلحتنا النووية الآن في أفضل
حالاتها منذ عقود"، معربا عن تباهيه بالأنظمة الجديدة، قائلا: "لدينا
بعض الأنظمة المذهلة، التي لا يعرف عنها أحد، وسيكون من الأفضل إذا استمر هذا
الحال"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: موقع عبري: ترامب متقلب.. 4 مبادئ شكلت سياسته الخارجية
وعلق ترامب مرة أخرى على الموضوع
أمام تجمع انتخابي بولاية ميشغيان، قائلا: "أنا أقول إن لدينا أعظم أسلحة في
العالم"، رافضا الآراء التي تقول إنه يعطي معلومات عسكرية سرية.
يشار إلى أن كتاب وودورد الذي يحمل
عنوان "غضب"، ينقل معلومات عسكرية عن ترامب، بعد إجرائه 17 مقابلة مسجلة
مع الرئيس الأمريكي.
وأوضح وودورد أنه تأكد بشكل منفصل مع
مصادر، أن الولايات المتحدة لديها سلاح سري جديد، لكنه لم يذكر ما إذا كان نوويا
أم لا.
لكن خبراء الأسلحة يقولون إنهم غير
متأكدين ما إذا كان الأمر الذي تحدث عنه ترامب صحيحا، أم إنه كان مجرّد محاولة
جوفاء للتباهي، وهو أمر معروف عن الرئيس الأمريكي.
وقال هانز كريستنسن، مدير مشروع
المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، إنه يمكن أن يكون رأسا نوويا
منخفض القوة "دبليو 76-2" استخدم للمرة الأولى على غواصة نووية في كانون
الثاني/ يناير، بعد شهر من ذكر ترامب الأمر لوودورد.
أما شيريل روفر، عالمة نووية أخرى،
فقالت إن تلك التصريحات يمكنها أن تشير إلى رأس حربي جديد قيد التطوير، وهو
"دبيلو 93" الذي كشف عنه البنتاغون في وقت سابق من هذا العام.
ويعتقد آخرون أن ترامب لم يقصد أسلحة
نووية على الإطلاق، فقد جاءت التصريحات في الفترة التي بدا فيها أن روسيا والصين
أخذتا زمام المبادرة في تطوير صواريخ "أفانغارد"، التي تفوق سرعتها سرعة
الصوت، التي يكاد يكون من المستحيل مواجهتها في الوقت الحالي.