هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت فصائل فلسطينية، إعلان البحرين رسميا، الجمعة، تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت منظمة التحرير إن اتفاق التطبيع البحريني مرفوض، ويعد "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
وأوضحت في بيان لها أن هذا الاتفاق يعتبر "خطوة لدعم تشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية".
وتابع البيان: "تنظر القيادة الفلسطينية إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة إذ أنها تشكل نسفاً للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية".
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 11, 2020
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس أمر باستدعاء سفير السلطة الفلسطينية لدى المنامة "فورا"، فيما نقل بيان للخارجية الفلسطينية عن الوزير رياض المالكي تأكيده الاستدعاء الفوري للسفير "من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية حيال قرار البحرين للتطبيع مع دولة الاحتلال".
وعبر تويتر، علق "عريقات" على الخطوة البحرينية بالقول: "لهؤلاء الذين يحاولون حرف البوصلة عن خطئية الإمارات والبحرين بإلقاء اللوم على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أقول لكم لا تكونوا جزءا من الصهاينة العرب فهذه الظاهرة ستكون وصمة عار لكل من يلوم الشعب الفلسطيني المطعون بخناجر مسمومة صنعتها إدارة الرئيس ترامب ليستخدمها بعض العرب".
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 11, 2020
واعتبرت حركة "حماس"، أن تطبيع البحرين "إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية".
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، للأناضول إن "انضمام هذه الدول لمسار التطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن (الأمريكية)، التي تشكل عدوانا على شعبنا".
وأضاف: "هذا المسار بالتأكيد يشكل ضررا بالغا على القضية الفلسطينية، ودعما للاحتلال والرواية الصهيونية".
بدورها، اعتبرت حركة "الجهاد" أن "الاتفاق يعكس وصاية أمريكية على البحرين، وأن ملكها وحكومتها يتصرفون بأوامر أمريكية".
وأضافت في بيان لها أن "تهافت هذه الأنظمة على إقامة العلاقات مع العدو، سيزيد الارتهان للمحور الصهيو أمريكي المعادي للأمة. فالعلاقة بالكيان الصهيوني كانت وستبقى عنوانا للفشل واللاشرعية والارتهان للأعداء".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية اليمنية تطبيع البحرين، إذ قال الوزير محمد الحضرمي، إن "اليمن ستظل دائما إلى جانب أشقائنا في دولة فلسطين حتى نيل حقوقهم غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "ولا تطبيع إلا بإعادة الحقوق لأهلها وفقا لمبادرة السلام العربية".
فيما قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أمير عبد اللهيان، إن "تطبيع البحرين علاقاتها مع إسرائيل خيانة عظمى لفلسطين".
وتابع: "يتوجب على حكام البحرين والإمارات المتهورين عدم تمهيد الطريق للصهاينة في المنطقة، ويجب عليهم عدم تمهيد الطريق للصهاينة في المنطقة".
ومساء الجمعة، أعلنت البحرين والاحتلال الإسرائيلي رسميا توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، برعاية أمريكية.
اقرأ أيضا: البحرين تعلن رسميا تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) September 11, 2020