سياسة عربية

فتح: عباس رفض ضغوطا عربية ودولية للحوار مع واشنطن

عباس يرفض أن تكون الولايات المتحدة راعيا وحيدا لأي مفاوضات للسلام- وفا
عباس يرفض أن تكون الولايات المتحدة راعيا وحيدا لأي مفاوضات للسلام- وفا

قال نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، السبت، إن الرئيس محمود عباس تعرض لضغوط عربية ودولية للتحاور مع الإدارة الأمريكية، لكنه رفض.


وقال العالول، في مقابلة مع تلفزيون "فلسطين" (رسمي)، إن "الرئيس عباس تعرض لضغوط دولية غير مسبوقة ومن الأشقاء العرب، للجلوس مع الإدارة الأمريكية، وأخذ أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل، لكنه يرفض".


وأضاف: "الخيار الفلسطيني في هذه المرحلة هو التصدي لهذا التحدي، لأن الجميع يدرك أنهم (لم يسمهم) يريدون تصفية القضية الفلسطينية".


وشدد العالول على أن القيادة الفلسطينية "لن تعود إلى ما كان عليه الوضع قبل وقف التنسيق مع الاحتلال".


وأموال المقاصة، إيرادات ضريبية فلسطينية على السلع الواردة من إسرائيل أو عبرها، وتجبيها نيابة عن السلطة، وتحولها للخزينة الفلسطينية نهاية كل شهر، بعد اقتطاع عمولة 3 بالمئة.


ولم تتسلم الحكومة الفلسطينية أموال الضرائب، منذ أيار/ مايو الماضي، امتثالا لتعليمات الرئيس عباس بوقف مختلف أشكال التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.


وفي 19 أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس عباس أن القيادة الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بسبب قرار الأخيرة ضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادتها.

 

اقرأ أيضا: لهذا تريد أمريكا استبدال دحلان بعباس.. وهل تقدر على ذلك؟

وقبل ذلك، توترت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الحالية، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، في 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.


وقطع الجانب الفلسطيني علاقاته مع الإدارة الأمريكية، كما أعلن الرئيس عباس في أكثر من مناسبة رفضه أن تكون الولايات المتحدة راعيا وحيدا لأي مفاوضات سلام مع إسرائيل.


من جهة أخرى، أشار نائب رئيس "فتح"، إلى استمرار الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية عبر التواصل مع قيادتي حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".


وأوضح أنه تم الاتفاق في هذه المرحلة على مواجهة صفقة القرن الأمريكية، وخطة الضم، والتطبيع العربي مع إسرائيل.


ومنذ بداية العام الجاري، يواجه الفلسطينيون تحديات متعددة، تمثلت في "صفقة القرن" الأمريكية، ثم مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، إضافة لاتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الجمعة، 25-09-2020 04:31 م
معروف عن عباس ا نه لا يعرف ربه عند المال. أضحكنى جدا خبر رفض تسلم المال لقاء الموافقة على مقابلة ألأميركان. أقسم أن عباس ربما يعترف بيهودية كل البلاد العربية، مقابل تم إبلاغه أن هذه هي أوامر ترامب. عباس يعتبر كلام الصبى السيسى، أوامر واجبة التنفيذ حتى يرضى عنه سيد السيسى الخواحة ترامب
محمد يعقوب
الأحد، 20-09-2020 09:25 ص
أليس هناك من ينصح عباس بالتوقف عن رفع أصبعه قبل الحديث بأى موضوع. ياسلطة الكلاب، من يصدق أن عباس رفض التحاور مع أميركا، مقابل دفع أموال المقاصه له. ألكل يعرف أن عباس بالمال فقط وليس بأى شيء غيره، كسر أنوف كل من حوله، وجعلهم عبيد له. يقول الخبر إن عباس ومنذ مايو الماضى لم يتسلم أي مال من إموال المقاصة من إسرائيل!!! ومن يصدق أن عباس يسعى لإعادة الوحده مع حماس والجهاد. عباس ياجماعة الخير وصل إلى مرحلة أرذل العمر وأصبح يتهيأ أشياء لم تحصل. هل هناك شخص من حاشية ألأنس حوله ينصحه بالتوقف عن رفع أصبع يده كلما أراد الحديث. منذ يونيو 2006، عندما قامت حماس بطرده من غزة وهو حاقد عليها ويريد فناءها. عباس هو من أوصل القضية إى مرحلة التصفيه.