هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، كلا من رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، واللواء المتقاعد، خليفة حفتر في القاهرة.
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن السيسي "اطلع خلال اللقاء على التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى".
وتتواصل في ليبيا جهود أممية ودولية مختلفة للدفع نحو حل الأزمة سلميا، حيث التقت وفود من برلمان طبرق ومجلس الدولة في المغرب وسويسرا مؤخرا، في محاولة للدفع بحل سلمي ينهي الأزمة الراهنة والتي تسبب بها حفتر بفعل عدوانه على طرابلس.
ويستعين حفتر بمرتزقة من عدة دول في أنشطته العسكرية المقوضة للاستقرار في ليبيا، وللسيطرة على الحقول النفطية، ومن أبرزهم مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية.
اقرأ أيضا: هل تحسم اجتماعات "جنيف" ملف الحكومة الليبية الجديدة؟
وبعد عدوان بدأه على العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي في 4 نيسان/ أبريل 2019، تلقى الانقلابي حفتر هزائم متتالية على يد قوات الحكومة الشرعية، ما أنهى مغامرته في حزيران/ يونيو الماضي، بالانسحاب من كامل الحدود الإدارية للعاصمة.
واضطر حفتر إلى إعلان وقف لإطلاق النار في البلاد، في 21 آب/ أغسطس الماضي، لكن مليشياته تنتهك هذه الهدنة بين الفينة والأخرى.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، صراعا مسلحا، بدعم من دول عربية وغربية، إذ تنازع قوات حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.