مجموعة العشرين: حزم التحفيز ضمانة لاستقرار سوق الطاقة

قال وزراء الطاقة في مجموعة العشرين، الثلاثاء، إن حزم التحفيز تمثل ضمانة لاستقرار أسواق الطاقة خاصة بعد جائحة كورونا.

وجددوا، في بيان مشترك عقب اجتماع افتراضي استمر يومين، التزامهم "بضمان استمرار حصول قطاع الطاقة على مساهمة كاملة وفعالة للتغلب على جائحة كوفيد-19" وأقروا بأهمية إجراءات المنتجين والمستهلكين للعمل على استقرار أسواق الطاقة.

وقال الوزراء في بيان مشترك اليوم الثلاثاء: "نؤكد على أهمية حزم التحفيز لتشجيع أنشطة اقتصادية شاملة".

واختتم الوزراء اجتماعهم الذي استمر يومين في وقت متأخر أمس الاثنين بالمصادقة على ما يُعرف بمنصة الاقتصاد الدائري للكربون وإطار عملها.

وقالوا إنهم سيواصلون التعاون من أجل تهيئة الظروف المواتية لاستثمارات مستدامة تشمل الاستثمار في الابتكار والعمالة الماهرة.

وتناصر السعودية، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، فكرة الاقتصاد الدائري للكربون كنظام يمكن من خلاله خفض انبعاثات الكربون وإعادة استخدامها وتدويرها والتخلص منها، إلى جانب تسخيرها في صناعات أخرى لدعم الاقتصاد.

يسمح البرنامج لأكبر بلد مصدر للنفط في العالم بالاستفادة من موارده الضخمة من النفط والغاز على مدار عقود في ظل تنامي تيار الدفاع عن البيئة والتحول عن الوقود الأحفوري.

وتتزايد برامج جمع الكربون ومبادلة أرصدته في أنحاء العالم مع سعي الحكومات لتلبية أهداف خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في إطار جهود مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وقال البيان إن الآثار غير المتناسبة للوباء على الشعوب والمجتمعات الأكثر ضعفاً، تؤكد الحاجة إلى ضمان ألا تترك جهود التعافي في قطاع الطاقة أحدا وراء الركب".

وتأثرت أسعار النفط بشدة، نتيجة تراجع الطلب على الاستهلاك عالميا، وتأثر قطاع الطيران العالمي، نتج عنه هبوط الطلب على النفط كمصدر أبرز للطاقة.

وتابع البيان: "التحديات المباشرة التي أحدثها الوباء، لم تثبط عزمنا على المضي قدما في جهودنا من خلال استكشاف مجموعة متنوعة من الخيارات.. لضمان إمدادات مستقرة وغير منقطعة للطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي".

حتى صباح الثلاثاء، تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا مليون حالة، من إجمالي عدد الإصابات المؤكدة البالغة 33.57 مليون حالة، بينما شفي منه 24.89 مليونا.