هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل قطاع النفط الليبي تعافيه، مع اقتراب معدل الإنتاج من نصف مليون برميل يوميا، ما دفع بتراجع
أسعار النفط الخام مسجلة انخفاضا جديدا حول واحد بالمئة، الجمعة.
وفي وقت بادرت دول أوروبية إلى إعادة القيود لاحتواء الفيروس، ما من شأنها إضافة مزيد من الضغوط للطلب على الوقود، فإن تعافي الإنتاج الليبي بأسرع من المتوقع زاد من وفرة الإنتاج.
ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين ليبيين، أن إنتاج البلاد من الخام بلغ 500 ألف برميل يوميا، مقتربا من نصف معدل الإنتاج قبل إغلاق حقول ومنشآت نفطية ليبية على أيدي مليشيا موالية للانقلابي خليفة حفتر.
وأغلقت قوات حفتر، المدعوم من الإمارات وروسيا، هذه المنشآت تسعة أشهر بين منتصف كانون الأول يناير/ ومنتصف أيلول/ سبتمبر، حيث تكبدت البلاد فيها خسائر تجاوزت 10 مليارات دولار.
وبحلول الساعة (7:48ت.غ)، نزلت عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، تسليم ديسمبر/كانون الأول، 29 سنتا أو بنسبة 0.67 بالمئة إلى 42.87 دولارا للبرميل.
وهبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 24 سنتا أو بنسبة 0.59 بالمئة إلى 40.72 دولارا للبرميل.
اقرأ أيضا: إنتاج ليبيا يعمق خسائر النفط.. والأسعار تهبط أكثر من 3%
وفي التعاملات المبكرة الخميس، هوى الخامان القياسيان بأكثر من 4 بالمئة مع تواتر التقارير بشأن زيادات قياسية في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في العديد من الدول الأوروبية، بما فيها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، أول وثاني وثالث اقتصاد في أوروبا.
لكن أسعار الخام قلصت خسائرها في التعاملات المسائية، بعد صدور بيانات أظهرت تراجعا مفاجئا في المخزونات الأمريكية من الخام والبنزين بـ3.8 مليون برميل و1.6 مليون برميل على الترتيب، فيما نزلت مخزونات الولايات المتحدة من نواتج التقطير بمقدار 7.2 مليون برميل، في أكبر انخفاض أسبوعي من 2003.
وخفت الضغوط قليلا على الخام، أيضا، بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر شبكة "فوكس نيوز"، الخميس، قال فيها إنه مستعد للموافقة، قبل الانتخابات، على حزمة تحفيز أكبر مما طرحه نواب الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه، مقتربا من اقتراح منافسيه الديمقراطيين.
واقترح الجمهوريون حزمة بـ 1.8 تريليون دولار فيما يطالب الديمقراطيون بحزمة ب،2.2 تريليون دولار.