سياسة عربية

إقليم "فتح" بالقدس يحذر من مال إماراتي يدعم الاستيطان

طالب المطور بموقف جدي ينهي هذا "التمادي الإماراتي في الارتماء بأحضان الاحتلال"- جيتي
طالب المطور بموقف جدي ينهي هذا "التمادي الإماراتي في الارتماء بأحضان الاحتلال"- جيتي

حذر إقليم "فتح" في القدس المحتلة، الأحد، من مال إماراتي يأتي عبر بوابة الاحتلال الإسرائيلي، ويساهم في دعم المشاريع الاستيطانية.

 

جاء ذلك في بيان نشره موقع حركة فتح الرسمي، الأحد، باسم أمين سر التنظيم في القدس، شادي المطور.

 

وكشف المطور عن ما أسماه "اقتحاما إماراتيا حكوميا جديدا"، مشيرا إلى وفد يرأسه وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة الإماراتية من المتوقع وصوله للأراضي المحتلة الثلاثاء القادم، "يحمل معه مزيدا من الأسهم الموجهة للجسد الفلسطيني"، على حد تعبيره.

 

وبين أمين سر حركة فتح بالقدس المحتلة، وجود اتفاقيات شراكة بين بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة والحكومة الإماراتية "لمشاريع استيطانية جارٍ المخطط لإنشائها على أراضي الشيخ جراح، والمصرارة ووادي الجوز"، مضيفا أن "هذه المشاريع التي واجهها المقدسيون بلا هوادة، تمرر الآن من بوابة من المفترض أن تكون عربية لا مستعربة".

 

اقرأ أيضا: عشنا وشفنا.. عرب يقتحمون الأقصى بحراسة الاحتلال!!

 

وتطرق إلى ما سماه "الزيارة المشبوهة لوفود عربية وعلى رأسها الوفود الإماراتية (إلى القدس)"، قائلا إنها "تعد خنجرا في القلب الفلسطيني".

 

وقال إن "مجابهة هذه الزيارات هو واجب وطني وديني، حفاظا على مقدساتنا وأرضنا، التي أضحت تؤسرل بعباءة عربية".

 

وطالب أمين سر "فتح" في القدس المحتلة الشعوب العربية الحرة والحكومات الصديقة بموقف جدي ينهي هذا "التمادي الإماراتي في الارتماء بأحضان الاحتلال"، لافتا إلى أن ذلك يعد "تعديا على كافة القيم العربية والإسلامية وانتهاكا صارخا لمبادئ العروبة".


 
التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأحد، 18-10-2020 11:23 م
أول من قام بالإرتماء بحضن ألإحتلال، هي فتح عرفات وعباس من خلال إتفاق أوسلو اللعين، ألذى لم يجرؤ عباس حتى يومنا الحاضر وإعلان إسرائيل عن بناء ألآلآف المستوطنات الجديدة، على إلغاءه. أوسلو كانت جريمة عباس بحق القضية، لأن أوسلو نسيت الحدود والمستوطنات وأكدت على التنسيق ألأمنى ألذى يحمى المستوطنين من إنتقام أصحاب ألأرض ألأصليين الفلسطينيون. عباس أخذ على عاتقه حماية المستوطنين والمستوطنات ولذلك يقوم بصرف ثلث ميزانية السلطة على قوات ألأمن لحماية المستوطنين. عباس هو أكبر مجرم بحق القضية.