هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن 5 دول عربية مستعدة للتطبيع مع إسرائيل غير الـ5 المطبعة معها بالفعل؛ في إشارة إلى الإمارات والبحرين والسودان ومصر والأردن.
جاء ذلك في تصريحات صحفية قبيل صعوده إلى الطائرة متوجها إلى ولاية ميتشيغان، مساء الثلاثاء، نقلها الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وفي معرض رده على سؤال عن ما إذا كانت هناك دول عربية أخرى ستنضم للدول التي طبعت مع إسرائيل، أجاب ترامب بـ"نعم".
وأضاف أنه لدينا 5 دول لكن فعليا لدينا ربما 9 أو 10 دول، وسيكون لدينا الكثير، وأعتقد أنه في نهاية المطاف سيطبعون جميعهم.
وتابع بأن "ذلك سيكون بعد الانتخابات الأمريكية. نحن نقوم بالكثير من العمل الآن، وأنا ضالع في جميع تلك الصفقات".
وأضاف: "الجمال هو السلام في الشرق الأوسط بلا مال ولا دم. ليس هناك دماء فوق الرمال، وهذا يحدث".
وتابع ترامب: "لدينا 5 دول بالتأكيد وأعتقد أنه سيكون لدينا 5 أخرى، وأنا احترمهم جميعا كبارا وصغارا وأحترم الدول الثلاث.. الإمارات والبحرين والسودان".
اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون يقرأون التطبيع ومستقبل إسرائيل بالمنطقة
وكان كاتب إسرائيلي قال إن "الفرضية التي تشغلنا تتعلق بالتحاق السعودية بموجة التطبيع، ومدى سرعتها أو بطئها في ذلك، خاصة أنه سيكون عليها التغلب على التحديات المختلفة التي تعترض التحاقها، سواء داخليا أو خارجيا، إلى جانب بحث الفرص الكامنة من هذا التطبيع".
وأضاف جويل غوزينسكي في ورقة بحثية نشرها معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، وترجمتها "عربي21" أن "السعودية تعمل تدريجيا على تغيير موقفها تجاه إسرائيل، وتمهد الطريق لعملية ستؤدي في النهاية لتطبيع علاقاتهما.
ولفت إلى أن مصلحة إسرائيل بالترويج للتطبيع مع المملكة بسبب أهميتها الاقتصادية والدينية والسياسية، مع الحفاظ على تفوقها العسكري، لكن "السعودية لديها قيود في الداخل والخارج، وحساسيات تميزها عن غيرها".
وأكد أن "التقديرات السعودية الحالية تشير إلى أن اتفاقا مع إسرائيل خطوة أبعد من اللازم، دون نفي تحضيراتها، وتهيئة الرأي العام المعارض لها، واتخاذ خطوات محسوبة من التطبيع الزاحف، لأن هوية العاهل السعودي القادم ستؤثر على ذلك"..
وذلك رغم سعي المملكة لـ"توسيع الاتفاقات الإبراهيمية، وتحسين علاقات إسرائيل بالفلسطينيين، وحصولها على أسلحة متطورة، وإحداث تغييرات داخلية لتحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام". بحسب الورقة.