هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حثت منظمة "سكاي لاين" الحقوقية الدولية، الأربعاء، المجتمع الدولي للضغط على السعودية بشكل جاد للإفراج عن عشرات المعتقلين بقضايا رأي.
وقالت "سكاي لاين الحقوقية"، إن السعودية من أكثر الدول التي تمارس رقابة مشددة على الإنترنت بهدف قمع الأصوات المعارضة.
وشددت المنظمة ومقرها ستوكهولم في بيان، على وجوب تحرك جدي من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة لوقف "تصاعد انتهاكات الحريات العامة بالسعودية والتحقيق في حملات الاعتقال بسبب ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير".
وأشارت إلى أن "السعودية تعد من أوائل وأكثر الدول التي تمارس رقابة مشددة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي سواء من خلال الحجب أو العقاب بالسجن والغرامة بهدف قمع الأصوات المعارضة".
ولفتت إلى أن "السعودية تنفذ حملات اعتقال بموجب قانون للجرائم الإلكترونية ترى منظمات حقوقية من بينها العفو الدولية، أنه يقوم بتجريم انتقاد الحكومة على الانترنت".
واعتبرت أن "الممارسات السعودية تتناقض بشكل صارخ مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
اقرأ أيضا: "العهد الجديد": اعتقالات جديدة بالسعودية على صلة بالجبري
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بتنفيذ القانون بشفافية.
وفي 15 أيار/مايو 2018، أوقفت السلطات السعودية عددً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين الهذلول، ، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.
من جانب آخر أعلنت أسرة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، الإثنين الماضي، دخولها في إضراب جديد عن الطعام.
وقالت علياء الهذلول شقيقة لجين على حسابها بتويتر: "اليوم الساعة 7 مساء بتوقيت الرياض أعلنت أختي لجين الإضراب عن الطعام بسبب سلب إدارة سجن الحائر (بالعاصمة الرياض) حقها بالاتصال بالعائلة".
واعتقلت الهذلول حينها مع مجموعة من الناشطات الحقوقيات، أبرزهن سمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لهن بالمساس بأمن البلاد.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير وحقوق الإنسان، وهو ما ترد عليه الرياض بأنها تلتزم "تنفيذ القانون بشفافية".