هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلّطت صحيفة بريطانية السبت، الضوء على رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وقالت صحيفة "ميرور"
البريطانية في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "ترامب سيحصن نفسه في
المكتب البيضاوي، إذا فاز جو بايدن في الانتخابات"، لافتة إلى أن وسائل إعلام
أمريكية أكدت أنه سيحاصر نفسه داخل البيت الأبيض، وسيرفض الخروج إذا فاز بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تعهد
بإحالة الانتخابات إلى المحاكمة، لأنه "تعرض للغش"، مؤكدة في الوقت ذاته
أنه "لا يوجد دليل على أي تزوير واسع النطاق للناخبين (..)".
وذكرت الصحيفة أنه بدلا من قبول
الهزيمة "بلباقة" كما فعل الرؤساء السابقون، فإن ترامب "سيحارب بكل
قوته للبقاء في البيت الأبيض"، منوهة إلى أن "ترامب لم يعد خطاب تنازل،
وقال في محادثاته مع الحلفاء في الأيام الأخيرة، إنه لا ينوي التنازل عن
الانتخابات".
اقرأ أيضا: بايدن يؤكد فوزه بالرئاسة.. وترامب: إعلان زائف (تغطية)
ولفتت إلى أن ترامب وبايدن لم
يتحدثا منذ يوم الانتخابات، مفيدة بأن "حملة ترامب تحاول جمع 60 مليون
دولار، لخوض الانتخابات في المحاكم".
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام
أمريكية، بأن "بعض مساعدي ترامب الأكثر اعتدالا، يحاولون إقناعه بفكرة الذهاب
بهدوء، من أجل الحفاظ على علامة ترامب التجارية"، مبينة أن "تأجيل
الانتخابات التي خسرها ترامب، من شأنها تدمير أعماله وإحباط أي مستقبل سياسي يأمل
فيه".
وقال المتحدث باسم حملة بايدن أندرو
بيتس إن "موظفي نائب الرئيس السابق، لم يكونوا قلقين بشأن رفض ترامب مغادرة
البيت الأبيض، لأن الأمن سيرافقه ببساطة خارج المبنى"، مؤكدا أن "حكومة
الولايات المتحدة قادرة تماما على مرافقة المتسللين خارج البيت الأبيض".
وذكرت الصحيفة أن "ترامب يبدو
أنه غير قادر على استيعاب فكرة المضي قدما في يوم الانتخابات، ولكن بعد ذلك خسر
الولايات بعد فرز بطاقات الاقتراع الخاصة بالبريد أو الغائبين"، مشيرة إلى
أنه وصف هذه الأصوات بأنها "غير قانونية".
وتطرقت إلى المسار الذي سيسلكه ترامب
بعد خسارة الانتخابات، وهو الطريق القانوني، مشددة على أن الرئيس الجمهوري استخدم
"الامتياز التنفيذي" لمنع الناس من الشهادة ضده، لكن ذلك سيتغير بعد فوز
بايدن.
وأكدت الصحيفة أن "منظمة ترامب هي
بالفعل في قلب تحقيق جنائي، سيواجه ترامب في قضية بشأن إضرابه"، معتبرة أن
"غضبه من سرقة الانتخابات، كان مدفوعا من خوفه من الذهاب إلى السجن".