هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين إلى 132 حالة، بينهم اثنان اكتشفت إصابتهما بعد يوم من الإفراج عنهما، بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني.
ووفق بيان نادي الأسير، الاثنين، فإن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في سجن "عوفر" بإصابة الأسير مؤيد الخطيب (20 عاماً) من بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بفيروس كورونا.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير الخطيب معتقل منذ عشرين يوماً، وهو شقيق داود الخطيب، الذي استشهد في سجون الاحتلال في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
ووفقا للمعلومات الأولية، التي أوردها نادي الأسير، فإنه سيتم نقل الأسرى المخالطين للأسير الخطيب، إلى ما تسميه الإدارة قسم الحجر الصحي"، في سجن "هداريم".
وأوضح نادي الأسير أن غالبية الأسرى المصابين بكورونا هم من قسم (3) في سجن "جلبوع".
اقرأ أيضا: الاحتلال يعترف بإصابة 87 أسيرا بكورونا بسجني شطة وجلبوع
واعتبر نادي الأسير أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بـ"كارثة"، لاسيما مع استمرار إدارة السجون في ممارسة سياسة الإهمال الطبي والمماطلة الممنهجة.
وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن من الأسرى، على وجه الخصوص.
وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك لوقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.
ومن الجدير ذكره أن 4500 أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 700 من المرضى، منهم 300 يعانون أمراضا مزمنة، بينهم عشرة أسرى على الأقل، يعانون من الإصابة بمرض السرطان بدرجات متفاوتة.