هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقطعين مصورين يوثقان عملية إزالة عبوات ناسفة على الحدود السورية، زعم أن خلية سورية قامت بزراعتها بتوجيه إيراني، وعملية الرد بقصف أهداف تابعة للنظام السوري والحرس الثوري الإيراني.
وفي المقطع الأول، يظهر المكان التي زرعت فيه العبوات الناسفة بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا.
وأظهرت اللقطات التي بثها جيش الاحتلال، مواقع زرع العبوات الناسفة على الحدود مع سوريا، فيما تظهر آليات عسكرية تعمل على تأمين هذه الحدود البرية، إضافة إلى جرافات تعمل على إزالة الألغام المزروعة.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 18, 2020
وأظهر المقطع الثاني توثيقا مصورا لهجمات قال جيش الاحتلال إنه شنها على أهداف بسوريا تابعة لقوات النظام والحرس الثوري الإيراني.
وذكر بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر تويتر، أرفقه بمقطع الفيديو: "هكذا ضربت طائراتنا الحربية مواقع عسكرية في سوريا، مستهدفة مخازن ومقرات ومجمعات عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري".
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 18, 2020
واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نشر الجيش مقطعا يوثق هجماته في سوريا يأتي على نحو "غير معتاد"، في إشارة إلى عدم اعتراف "إسرائيل" صراحة بتنفيذ عمليات عسكرية بسوريا سابقا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، أن ثلاثة عسكريين قتلوا وأصيب آخر، جراء قصف نفذته طائرات إسرائيلية على المنطقة الجنوبية.
اقرأ أيضا: قتلى بقصف للاحتلال على أهداف بسوريا للنظام وفيلق القدس
وقالت إن "وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت فجر اليوم لعدوان
إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية، وأسقطت عددا من صواريخ العدوان".
من
جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه شنّ فجر الأربعاء غارات جوية على أهداف
عسكرية سورية وإيرانية في سوريا، ردّا على عبوات ناسفة زرعت قرب الشريط الفاصل في
الجولان السوري المحتلّ.
وزعم الجيش أن "خليّة سورية قامت بزرع العبوات المزعومة بتوجيه إيراني".
وقال في تغريدة على تويتر إنّ "ما فعلته إيران وسوريا هو أنّهما زرعتا عبوات
ناسفة بدائية الصنع قرب الخط ألفا؛ لاستهداف الجنود الإسرائيليين، وما فعلناه نحن
أننا ضربنا لتوّنا أهدافا لفيلق القدس وللجيش السوري في سوريا".
وحمّل جيش الاحتلال المسؤولية للنظام السوري، مضيفا أنه "لن يسمح بانتهاك
السيادة الإسرائيلية"، على حد قوله.