سياسة عربية

الرجوب يؤكد استمرار التواصل مع حماس لتحقيق المصالحة

تشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ حزيران/يونيو 2007- صفحة الرجوب على فيسبوك
تشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ حزيران/يونيو 2007- صفحة الرجوب على فيسبوك

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، استمرار التواصل مع حركة حماس حتى التوصل لاتفاق المصالحة الفلسطينية.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى به، القيادي في "فتح"، خلال مقابلة أجرتها معه قناة الميادين الفضائية، مساء الجمعة.


وأضاف الرجوب: "تسليم سلاح الأجنحة العسكرية غير مطروح الآن، ولن يكون مطروحا في المستقبل، حتى إقامة الدولة الفلسطينية".


وأضاف: "ما زلنا تحت الاحتلال، ومازال انفجار الوضع والذهاب إلى تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال جزءا من توافقاتنا".

 

وفي 3 أيلول/سبتمبر الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، والعمل على إنهاء الانقسام وتشكيل قيادة موحدة لمقاومة الاحتلال.


ونفى الرجوب أن تكون حركة "فتح" طلبت من "حماس" أو الفصائل "الاعتراف بإسرائيل".

 

اقرأ أيضا: لماذا تتشدد السلطة بمصالحة حماس وتتساهل مع الاحتلال؟

 

وقال: "ليس مطلوبا من أحد أن يعترف بإسرائيل، ولم يكن حوارنا حول هذا الموضوع إطلاقا، ومن يتحدث عن هذا يريد تسميم الأجواء".


وحول ما جرى في اجتماع القاهرة بين فتح وحماس هذا الأسبوع، أشار الرجوب إلى "تعثرات" نتيجة "ترسبات سنوات طويلة من الانقسام والشكوك التي ترافقه".


ومع ذلك قال الرجوب: "كان الاجتماع جيدا، لن نوقف أو نجمد الاتصالات مع حماس.. حوارنا معهم مستدام إلى أن نتوصل إلى اتفاق".

 

وأشار إلى استمرار جهود "ضبط المقاربة بين إنهاء الانقسام والشراكة الوطنية في كل مكونات النظام السياسي من خلال الانتخابات".


والثلاثاء، أعلنت الحركتان التفاهم على عدد من النقاط (لم تحدد)، والاتفاق على استكمال اللقاءات بين الحركتين خلال الفترة المقبلة لمناقشة الموضوعات العالقة كافة.

 

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ حزيران/يونيو 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية.


ومنذ حزيران/يونيو الماضي تُجرى حوارات بين فتح وحماس "وفق أسس ومرتكزات شكلت عوامل مشتركة مع حماس وباقي الفصائل"، حسب الرجوب.


وخلال أيلول/سبتمبر الماضي، أجرى وفدا فتح وحماس في مدينة إسطنبول التركية، لقاءات ثنائية اتفقا خلالها على "رؤية" ستُقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

ثم جرت لقاءات لوفد حركة فتح مع قيادات الفصائل في رام الله ودمشق، لبحث أسس الشراكة السياسية وإنهاء الانقسام. 

التعليقات (1)
محمد يعقوب
السبت، 21-11-2020 04:38 ص
ليس دفاعا عن حماس، ولكن عن الحقيقة ألتى نتجت عن انتخابات 2006 والتي فازت بها حماس، وإنقلبت فتح عليها بقيادة عباس. يجب أن تعترف فتح بإنقلابها على النتيجه، وتعود لتسليم حماس ، قيادة العمل الوطنى، وبعدها يعود الوضع ألذى كان من الواجب أن يحصل في 2007. يجب أن تعتذر فتح على إنقلابها، ألذى دمر القضية وأوصلها إلى مرحلة التصفية، وكأن فتح أرادت أن تزيل العقبات من أمام إسرائيل، ألسلطة المحتلة وتسلمها فلسطين بالكامل.