هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم رفعت مستوى التأهب الأمني، على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في طهران.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية، السبت، أن سفارات الدولة العبرية في العالم في مستوى التأهب الأمني (الحالة القصوى)، تحسبا لانتقام محتمل من عملية اغتيال محسن زاده، التي حمّلت السلطات الإيرانية تل أبيب المسؤولية عنها.
كما أشارت القناة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الجاليات اليهودية بمختلف الدول.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أشار إلى وجود مؤشرات خطيرة على دور الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال العالم النووي الإيراني.
من جهته توعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بأن هناك "انتقاما وعقابا قاسيا بانتظار مرتكبي جريمة الاغتيال" مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يقف خلفها.
ودعا طلاب إيرانيون، حكومة بلادهم إلى الانتقام من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على خلفية اغتيال العالِم "زاده".
ونظمت مجموعة مكونة من طلاب ورجال دين، وقفة أمام مقر المجلس الأعلى للأمن الوطني بطهران، للتنديد باغتيال العالم المذكور.
ورددت المجموعة شعارات مناهضة للاحتلال وواشنطن المتهمتين بتنفيذ الهجوم، وذلك من قبيل: "لا سلام، ولا استسلام، بل حرب مع الولايات المتحدة"، و"الموت لإسرائيل".
وطالب المحتجون بإخراج برنامج إيران النووي بالكامل من تحت سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اقرأ أيضا: روحاني: اغتيال "زاده" لن يبطئ مسار إيران النووي.. خامنئي يتوعد
تصدرت دعوات الثأر والانتقام عناوين الصحف المحسوبة على التيار المحافظ في إيران على خلفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
بدورها فضلت الصحف المقربة من الإصلاحيين والحكومة صياغة عناوين معتدلة في تناولها لاغتيال فخري زاده، الذي كان نائبًا لوزير الدفاع.
صحيفة "وطن إمروز" المقربة من المحافظين، دعت إلى الانتقام في تقرير لها تحت عنوان "إن لم نضرب سيضربون".
وأشارت الصحيفة إلى وجود "غضب عام" في إيران، و"مطالب للانتقام من الولايات المتحدة والنظام الصهيوني".