هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء الأربعاء، استقالة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عباس قبل استقالة عشراوي، وذلك بناء على طلبها، قبل أيام عدة.
وشغلت عشراوي عددا من المناصب أبرزها وزيرة للتعليم العالي عام 1996، وعضوا في البرلمان الفلسطيني منذ العام 1996، حتى حله في كانون الأول/ ديسمبر 2018.
واللجنة التنفيذية، هي بمثابة حكومة منظمة التحرير، وعدد أعضائها 18، لكن بعض المقاعد شاغرة حاليا، لأسباب مختلفة.
وفي تصريحات لها، أكدت عشراوي أمس، أنها قدمت الاستقالة لرئيس السلطة، بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال لقاء مع عباس، وأعقبتها بأخرى مكتوبة في 26 من الشهر ذاته.
وأشارت إلى أنها تعهدت بألا تقوم بالإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق، مستدركة: "ولكن وللأسف الشديد تم تسريب خبر الاستقالة بشكل غير مهني تضمن مغالطات وافتراءات من قبل مصادر قيل إنها رفيعة المستوى، مما خلق جوا من الشك والبلبلة".
وأضافت أنها لم تدل بأي تصريحات، وتواصلت مع رئيس السلطة مساء الثلاثاء الماضي، وطلبت منه الرد على الاستقالة، وإلا ستضطر للإعلان عنها رسميا.
وتابعت: "وفي ذات اليوم (الثلاثاء) تسلمت تأشيرة خطية من الرئيس على رسالة استقالتي تتضمن (يؤجل البت بالموضوع إلى حين انعقاد المجلس المركزي)".
وأشارت إلى أن "الأوان قد آن لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار".
وأضافت: "فالنظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار، والأمانة تتطلب أن يتحمل كل شخص مسؤولياته/ها ويقوم بمهامه/ها بالكامل بكل إخلاص بما في ذلك إتاحة المجال للتغيير المنشود".