هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وزارة الدفاع الليبية عن تسرب لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محيط العاصمة طرابلس، محذرة من أي خرق للهدنة المعلنة.
وقالت الوزارة في تصريحات نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، "نتابع عمليات تحشيد في مناطق سرت والجفرة من قبل ميليشيات مجرم الحرب حفتر مدعومة بميليشيات غازية ومرتزقة تم جلبهم من دول أخرى".
وأضافت: "لدينا معلومات مؤكدة بتسريب مسلحين على هيئة مدنيين إلى المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس، ونُحذّر من أن أي خرق أو إقدام على أي عمل عسكري سيتم صدّه بقوة".
وتابعت: "مؤسستنا العسكرية لحماية الوطن ومؤسسات الدولة، وحكم الفرد تجاوزه الزمن".
وكان الجيش الليبي أعلن الأربعاء، رصد تحركات عسكرية لقوات حفتر، في مدينتي سرت والجفرة، تزامنا مع تقدم تشهده المفاوضات السياسية.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات تحرير "سرت-الجفرة"، عبد الهادي دراه، إن الجيش "رصد وصول 11 حافلة نقل ركاب، تحمل على متنها مرتزقة سوريين، إلى منطقة الجفرة (300 كلم جنوب سرت)، قادمة من المنطقة الشرقية (بنغازي)". بحسب تصريحه للأناضول.
وأوضح دراه أن التحركات العسكرية تمت بالتزامن بين سرت والجفرة، فيما لم يوضح الطريقة التي وصل بها المرتزقة إلى بنغازي.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي: وصول ذخائر ومرتزقة لحفتر في سرت والجفرة
وأكد الناطق العسكري أن "ميليشيا الانقلابي حفتر مستمرة في جلب المرتزقة والأسلحة والذخائر، إلى منطقتي سرت والجفرة".
وتشهد مدينتا سرت والجفرة، تحركات عسكرية لقوات حفتر التي زرعت حقولا من الألغام على طول خط سرت والجفرة، لمنع الجيش الحكومي من اقتحام أكبر قاعدتين جويتين بالمنطقة الوسطى.
والأحد أعلن الجيش الليبي، هجوم قوات حفتر، على أحد معسكراته بمدينة أوباري، (964 كم جنوب طرابلس)، في خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار.
والإثنين، هددت وزارة الدفاع الليبية، بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، جراء "تهور" اللواء الانقلابي خليفة حفتر.
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.