سياسة دولية

تحقيق ألماني في مقتل إمام مسجد جراء اعتداء مجهولين

وصفت الشرطة الألمانية الجريمة بأنها "مروعة"- جيتي
وصفت الشرطة الألمانية الجريمة بأنها "مروعة"- جيتي

كشفت الشرطة المحلية بألمانيا السبت، أنها تجري تحقيقات بملابسات مقتل إمام مسجد تعرض لاعتداء بالضرب من قبل رجلين ملثمين في ولاية بادن-فودينبرغ جنوب البلاد.


ووصفت شرطة مدينة أولم، في بيان نشرته عبر "تويتر"، الحادثة بأنها "جريمة مروّعة أربكت أجواء الاحتفال بأعياد الميلاد بمدينة إيبرسباخ الصغيرة الواقعة في ولاية بادن-فورتنبرغ الألمانية"، دون ذكر اسم الضحية.


والاثنين، تعرض إمام من أصول باكستانية (26 عاما) إلى هجوم من قبل مجهولين خلال قيامه بنزهة برفقة زوجته في الهواء الطلق، أسفر عن مقتله إثر تعرضه "لضرب عنيف في منطقة الرأس"، بحسب المصدر نفسه.


وأوضحت بيانات شرطة مدينة أولم أن "وحدات الإسعاف لم تتمكن من إنقاذ الرجل الذي توفي في مسرح الجريمة".

 

اقرأ أيضا: ملصقات عنصرية معادية للإسلام تستهدف مسجدا بألمانيا


وكشف البيان أن "تشريح الجثة أكد أن سبب الوفاة هو التعرض لضربات عنيفة في منطقة الرأس".
وأكدت شرطة أولم أنها "تحقق في جميع الاتجاهات"، في إشارة إلى احتمالية وجود دوافع عنصرية للجريمة التي وصفتها بـ"البشعة".


وطالبت شرطة المدينة المواطنين، الذين كانوا في موقع الجريمة، بالاتصال بالمراكز الأمنية والإدلاء بشهاداتهم.


وحول الحادثة، قالت زوجة الضحية للمحققين إن "رجلين ملثمين هاجما زوجها ووجها له ضربات متتالية في منطقة الرأس"، بحسب التلفزيون الألماني "دويتشه فيله".


وأكدت أن "زوجها كان يؤم المصلين في مسجد شتوتغارت".


ونقل التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" عن عمدة إبيرسباخ آن دير فيلس (مقاطعة غوبينغن)، إيبرهارد كيلر، قوله إننا "نعرب عن تضامننا مع أسرة الضحية".


وطلب من سكان مدينة بادن فورتمبيرغ "عدم المشاركة في التكهنات، وإذا أمكن، دعم أعمال التحقيق التي تقوم بها الشرطة".

التعليقات (1)
احمد
السبت، 26-12-2020 10:45 م
لو قتل ارهابي من بلد مسلم غربيا لقامت الدنيا و لم تقعد و لعوقب المسلمين بسن قوانين جديده و التضييق عليهم بل و اذلالهم و كل هذا حسب الانظمه الديمقراطيه شئ طبيعي بل الاعتراض عليه من الارهاب ايضا . لكن عندما يقتل متطرف يميني مسلما فهذا امر مؤسف في افضل الاحوال بل احيانا يخرج الضحيه غلطان و يستحق ما جرى له .. ما حصل لهذا الامام سوف ينتهي لغلق التحقيق .و لعل العفو الذي اصدره ترامب بحق مجرمي بلاك ووتر الذين ارتكبوا مجزره في بغداد دليل آخر على نفاق عداله الغرب