سياسة عربية

جدل بعد مطالبة فرنسا بالإفراج عن الهذلول.. هكذا رد معلقون

جايك سوليفان مستشار بايدن اعتبر الحكم السعودي على لجين الهذلول "حكما ظالما"- تويتر
جايك سوليفان مستشار بايدن اعتبر الحكم السعودي على لجين الهذلول "حكما ظالما"- تويتر

أثارت مطالبة فرنسا للسلطات السعودية بالإفراج عن الناشطة لجين الهذلول، جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين هجوم سعودي على فرنسا بسبب "تدخلها" في الشأن السعودي الداخلي رغم مشاكلها الداخلية، وبين من استغرب الهجوم السعودي على فرنسا.

 

وعقب إصدار الحكم السعودي بحق الهذلول، طالبت الخارجية الفرنسية المملكة بـ"الإفراج السريع" عن الناشطة السعودية، الأمر الذي انتقده مغردون سعوديون باعتباره "تدخلا من باريس في شؤونهم الداخلية".

 

وبلغت تغريدات السعوديين حد التسؤال: "هل لفرنسا دور في إنشاء خلايا تجسسية في السعودية؟ وهل دفاع فرنسا عن لجين الهذلول هو للتغطية على بقية أعضاء الخلايا الفرنسية؟"، كما كتب محمد بن قليان.

 

 

واستدعت مهاجمة مغردين سعوديين لفرنسا ردا من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكتب الناشط نظام المهداوي عبر "تويتر": "ثار الذباب السعودي غضبا، لمطالبة فرنسا بإطلاق سراح لجين الهذلول فورا، لكنه مارس لعبة القرود الثلاثة، لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم حين قال جاك سوليفان مرشح منصب مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، إن حكم السعودية على لجين الهذلول هو حكم مجحف ومقلق".

 

 

 

 

وكتب أبو مشعل: "السعوديه وعبر ذبابها الإلكتروني ثارت غضبا عندما قالت فرنسا إن الحكم على لجين الهذلول مجحف، وخرسوا جميعهم عندما تطاول ماكرون رئيس فرنسا على الإسلام والمسلمين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

 

وأضاف: "ولأنهم جبناء أيضا خرسوا عندما صرح مستشار الأمن القومي لبايدن بأن هذا قرار ظالم".

 

 

وعقب الحكم السعودي، صرح مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان بالقول: "حكم السعودية على لجين الهذلول لمجرد ممارستها حقوقها هو حكم ظالم ومقلق".

 

وعلق ناشط آخر بالقول: "اكتب في محرك بحث تويتر #فرنسا #لجين_الهذلول وشوف الوطنجية كيف انتفضوا في وجه فرنسا المجرمة، ولم ينتفضوا يوم أساءت فرنسا لنبينا صل الله عليه وسلم".

 

وأضاف: "لكن الأغرب أنك لن تجد وطنجيا منهم يطالب بقطع العلاقات مع فرنسا..".

 

 

 

التعليقات (1)
السكسوك
الخميس، 31-12-2020 06:56 ص
الاعراب اشد كفرا و نفاق