سياسة عربية

اعتقالات واسعة بالضفة الغربية.. وشهيد داخل سجون الاحتلال

أعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي بمدينة الخليل محمد ماهر بدر- وفا
أعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي بمدينة الخليل محمد ماهر بدر- وفا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، حملة اعتقالات واسعة بحق الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان هيئة شؤون الأسرى، عن استشهاد أسير داخل سجون الاحتلال.


واعتقلت قوات الاحتلال نحو 15 فلسطينيا من الضفة الغربية، بعد مداهمات واسعة لمحافظات مختلفة، فقد داهمت قوة إسرائيلية مدينة أريحا واعتقلت محمود عرفات جلايطة وأحمد الميمي من مخيم عقبة جبر جنوب المدينة، إلى جانب اعتقال الشابين حسين ثابت بعجاوي ومحمد أسعد من بلدتي يعبد وقباطية بجنين.


وداهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت ستة فلسطينيين، هم ضياء هشام زاهدة وعرفات القواسمي ومهند أسعد الطويل، إضافة إلى اعتقال عبد الرحمن حازم حدوش من بلدة صوريف، والشقيقين نضال وإسماعيل حسني الزعاقيق من بلدة بيت أمر، إلى جانب إعادة اعتقال النائب في المجلس التشريعي بالمدينة محمد ماهر بدر.

 

اقرأ أيضا: تقارير إسرائيلية تتوقع تصاعدا لعمليات المقاومة في الضفة


وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة فلسطينيين من قرية كوبر، وهم: نسيم عبد السلام البرغوثي (23 عاما)، ومحيي وسام البرغوثي (24 عاما)، وعلاء وحيد البرغوثي (24 عاما)، وجميل ضراغمة (23 عاما)، وأمل نخلة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".


وفي وقت سابق، نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، الأسير الشهيد ماهر ذيب سعسع (45 عاما) من قلقيلية، والذي استشهد في سجن "ريمونيم".


وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، إنه لا تفاصيل واضحة حتى الآن حول أسباب استشهاده، وستتم متابعة قضيته والوقوف حول الأسباب.


ولفتت الهيئة ونادي الأسير، إلى أن الأسير سعسع كان قد أخذ اللقاح ضد عدوى فيروس "كورونا" الثلاثاء، علما بأنه كان يعاني من أمراض ومشاكل صحية.


وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير سعسع، الذي اعتقل منذ عام 2006، وكان محكوما بالسجن لمدة 25 عاما، وعن حياة ومصير كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 21-01-2021 04:32 م
إعتقالات قامت بها إسرائيل فى الضفة الغربية، من مدن مختلفه، وحتى من رام الله التى يتخذها الحيوان عباس عاصمة له. إذا كانت سلطة عباس غير قادرة على منع إقتحام قوات إسرائيل مناطق السلطة وتقوم بإعتقال من تريد، لماذا وجودها؟ لماذا لا يقدم عباس إستقالته لأحد سادته من جنود ألإحتلال ويرحل إلى جهنم وبئس المصير. عباس أكبر خائن لفلسطين وقضيتها، تماما كما كان المنتحل إسم عرفات.