هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير صادر عن
شعبة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية "أمان"، عن تفاصيل جديدة حول
احتمالات تطور "سلالة إسرائيلية" جديدة من فيروس كورونا.
وفي تقرير نشره أمس
"مركز المعلومات والعلوم للمعركة ضد كورونا" في شعبة الاستخبارات
"أمان"، يتناول بحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية،
"سلالات فيروس كورونا وتأثيرها على الإصابة بدولة الاحتلال، في ظل التطعيمات
والدخول إلى الأسبوع الثالث من الإغلاق الثالث".
وتساءلت الصحيفة:
"هل يوشك فيروس كورونا على تطوير سلالة إسرائيلية؟".
وأكدت شعبة
الاستخبارات في تقريرها، أن "نشوب تحورات للفيروس ترفع وتيرة العدوى، بما في
ذلك السلالات البريطانية والجنوب أفريقية، وهذه مشكلة عالمية والتحكم بها يصبح
صعبا للغاية".
وذكرت أن "التخوف
هو من وصول أشكال للفيروس من شأنها أن تمس برد فعل جهاز المناعة لدى المتعافين
والمتلقين للمطعوم".
ونبهت إلى أن
"وتيرة تطعيم بطيئة خارج إسرائيل، بالتوازي مع موجات إصابة هناك، من شأنها أن
تتسبب في أن نافذة الفرص لخلق اختلاف كهذا ستبقى في أثناء السنة القريبة القادمة
على الأقل"، موضحة وجود "احتمال نشوء سلالة إسرائيلية، حتى استكمال
تطعيم كبار السن من الجمهور، ولا سيما في ضوء غياب حل لتطعيم الأطفال في
إسرائيل".
وفي ظل هذه
الاحتمالات، "تواصل حملة التطعيم الاتساع، وابتداء من يوم أمس، سمح لتلاميذ
صفوف الحادي والثاني عشر من أبناء 16- 18 عاما، بتلقي اللقاح ضد كورونا عبر
صناديق المرضى".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "قرار
تطعيم تلاميذ الثانوية، يأتي بسبب الرغبة لضمان السير السليم لامتحانات
"البجروت" (الثانوية العامة)، كما أن وزارة الصحة ترغب في أن تسير عملية
التجنيد في جيش الاحتلال بالشكل "الأكثر أمانا في الأشهر القادمة".
وبسبب الارتفاع في الأسابيع
الأخيرة في الإصابة الشديدة والحرجة للنساء الحوامل، فقد بادرت وزارة الصحة
الإسرائيلية، إلى أخذ عينات من النساء الحوامل في المستشفيات، و"عثر في ست من
أصل سبع عينات على السلالة البريطانية، وفي ضوء ذلك، تم تفضيل الحوامل في تلقي
التطعيم بقدر ما يرغبن في ذلك".
وزعمت
"معاريف"، أن نحو 2.5 مليون إسرائيلي تلقوا التطعيم حتى الآن، ومنهم من
أخذ الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.