دعت الحكومة
الفلسطينية
الاتحاد الأوروبي، إلى مراقبة الانتخابات المقبلة، وتقديم الدعم من أجل
نجاحها.
وخلال لقاء بين رئيس
الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة، سفين كون فون
بورغسدورف، بمدينة رام الله، دعا اشتية الاتحاد إلى توفير كافة أشكال الدعم التي
تحتاجها العملية الانتخابية، بما في ذلك دعم ميزانية لجنة الانتخابات المركزية،
وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على الاقتراع.
كما أنه طالب بالضغط على
إسرائيل لتمكين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من المشاركة في الانتخابات،
سواء بالترشح أو الاقتراع.
من جهته، أكد
بورغسدورف دعم الاتحاد الأوروبي لإجراء الانتخابات بفلسطين، واستعداده لتوفير
الرقابة والدعم الفني للجنة الانتخابات المركزية.
ومن المقرر أن تجرى
الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في
31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس، وفق مرسوم رئاسي سابق.
ويخشى الفلسطينيون أن
تتدخل إسرائيل لإعاقة أو منع الانتخابات خاصة في مدينة القدس المحتلة، لا سيما مع
اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل أواخر العام 2017.
وفي وقت سابق، الأحد،
سلم حنّا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، ممثل الاتحاد الأوروبي، خلال لقاء
بمقر اللجنة بمدينة البيرة (وسط البلاد)، دعوة رسمية للاتحاد والبرلمان الأوروبي للرقابة
على
الانتخابات الفلسطينية.
يشار إلى أن
الانتخابات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية أجريت عام 2006، وفازت فيها حركة
حماس
بالأغلبية، لكن الأحداث التي تلت الانتخابات تسببت في انقسام بين الضفة وغزة وجرى
تجميد عمل المجلس التشريعي عقبها.