هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها لن تشارك في الانتخابات الفلسطينية القادمة، باعتبار أنها "مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته".
وقال بيان للحركة، إنها شاركت في جولة الحوار الوطني التي انطلقت يوم أمس في القاهرة برعاية مصر، مشيرة إلى أن وفدها عرض رؤية الحركة السياسية التي تضمن تحقيق الوحدة على أسس واضحة وسليمة، بعيدا عن اتفاق أوسلو.
وأضافت الحركة أنها "ترى أن المدخل الصحيح للوحدة الوطنية يتمثل في التوافق على برنامج سياسي يعزز صمود الشعب، ويحمي مقاومته، وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات للمجلس الوطني منفصلة عن المجلس التشريعي، وإعادة الاعتبار لميثاقها وتمثيلها لجميع الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، واعتبارها المرجعية لكل المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج، وهو ما نأمل بحثه وتحقيقه في جلسات الحوار القادمة التي ستجري في شهر مارس/ آذار المقبل، وفق ما أكده بيان القاهرة".
اقرأ أيضا: هذا ما توصلت إليه الفصائل الفلسطينية بعد اختتام حوار القاهرة
ومن المقرر إجراء الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا ختاميا لحوارها في القاهرة، تضمن الاتفاق على بنود، أبرزها تشكيل "محكمة قضايا الانتخابات"، بالتوافق بين قضاة القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وأن يصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مرسوما بتشكيل المحكمة.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة "حماس" بالأغلبية، فيما سبقتها بعام انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس محمود عباس، الذي يتزعم حركة "فتح".